الكاتب: روبرت إي لوني |
تاريخ النشر: يونيو، 2006 1 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: أوراق خليجية |
بورصة نفط إيرانية تتعامل باليورو: هل يمكن أن تكون قوة كبيرة في النظام العالمي؟
ملخص: أثار الإعلان عن افتتاح بورصة نفط إيرانية ربما في وقت متأخر من عام 2006 تتعامل باليورو عاصفة من النقاش حول مدى تأثير هذه الخطوة بالنسبة للدولار الأمريكي، وخصوصاً أن البعض يميل إلى اعتقاد أن هذه البورصة ستُضعـِـف الطلب على الدولار، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع قيمته وربما إنهاء دوره كوسيلة عالمية للدفع. فهل من المحتمل أن يحدث ذلك؟ (1) إذا أخذنا بعين الاعتبار الممارسات القائمة في تسعير النفط والتركيبة المؤسساتية الإيرانية، فهل من الممكن أن نتوقع تسعير كميات كبيرة من النفط باليورو في المستقبل المنظور؟ (2) على ضوء الفرضية الأولى (1) هل هناك فرصة حقيقية لأن يؤدي قيام هذه البورصة الإيرانية التي تتعامل باليورو إلى أن تلعب دوراً مباشرة يساعد على الابتعاد عن استخدام الدولار؟ أم (3) هل هناك أسباب مقنعة تدفعنا إلى اعتقاد أن هذه البورصة ستفشل في إثارة اهتمام المتعاملين، وبالتالي فإنها لن تلعب دوراً مهماً في التأثير في قيمة الدولار في المستقبل؟
إن تحليل جميع هذه القضايا يفيد بأنه ليس من المحتمل أن يؤدي قيام هذه البورصة إلى جذب اهتمام المتعاملين، وخصوصاً أن ذلك يتطلب سحب كميات كبيرة من النفط بعيداً عن أسواق لها تاريخها العريق في تداولات النفط العالمية. أضف إلى ذلك أن هناك عوامل عديدة يمكن أن تضمن استمرارية الدولار كاحتياط نقدي في النظام الاقتصادي العالمي. ولذلك، فإن المخاوف التي أُثيرت حول الدولار ليس لها ما يبررها في الوقت الراهن