الموقف المحتمل لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه سيناريو العمل العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية

ملخص: “قبل فوات الأوان” جملة تم ترديدها مراراً وتكراراً خلال الأشهر الماضية من قبل المسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل وعدد من الدول الأوروبية، وتخص الإشارة هنا وجوب تعطيل أي تقدم يتم إحرازه في البرنامج النووي الإيراني قبل امتلاك إيران للقدرات الفعلية التي تؤهلها للدخول إلى النادي النووي، وذلك بامتلاك القنبلة النووية. وعلى ما يبدو من تطورات الموقف الراهنة فإن بعض الأطراف الخارجية لا تستبعد خيار القيام بعمل عسكري كوسيلة لمنع إيران، المتشبثة ببرنامجها النووي، من إحراز تقدم في هذا المجال. هذه الورقة تحاول استقراء الخيارات المتاحة أمام دول الخليج لاتخاذ موقف تجاه تطورين حاسمين ومحتملين أحلاهما مر: عمل عسكري خارجي ضد إيران، أو امتلاك الأخيرة للسلاح النووي.