الكاتب: نجيب الغضبان |
تاريخ النشر: يونيو، 2016 14 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: أوراق بحثية |
حجم الملف: 2,018.72 كلوبايت |
العلاقات الخليجية – السورية
ر.س 18,78
ملخص: تميزت العلاقات الخليجية-السورية خلال العام 2015/ 2016م باستمرارية الموقف الخليجي المبدئي تجاه القضية السورية، وهو الموقف القائم على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا على أساس وثيقة جنيف للعام 2012م، والتي تؤكد على إيجاد هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، تقود البلاد خلال مرحلة انتقالية، ولا يكون لبشار الأسد دور فيها. ويمكن تلخيص العناصر المحددة للموقف الخليجي تجاه الأزمة السورية، في البعد الإنساني المتمثل في رفع معاناة الشعب السوري، ووقف القتل الذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف سوري خلال العام المنصرم، خاصة العنف الممنهج للنظام وحلفائه، باعتبارهما المسؤولان الأساسيان عن القتل. ومن المحددات أيضًا تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا كجزء من الأمن الإقليمي العربي، وهو ما يتطلب وقف التدخل الخارجي، خاصة من قبل إيران، والميلشيات الطائفية المتحالفة معها، وعلى رأسها حزب الله، وكذلك الوجود العسكري الروسي؛ وأخيرًا، محاربة التطرف والإرهاب اللذان يقتاتان على وحشية نظام الأسد وعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل للمأساة السورية.