الكاتب: جمال عبدالله |
تاريخ النشر: يونيو، 2015 10 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: أوراق بحثية |
حجم الملف: 2,094.16 كلوبايت |
التطورات السياسية الداخلية في دولة قطر
ر.س 18,78
ملخص: شهد عام 2014 عدداً من الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية التي أثرت في السياسات الداخلية والخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث مرت منطقة الشرق الأوسط ولا تزال بعدة تغيرات جيوسياسية، واجتاحت تهديدات أمنية الإقليم واقتربت من الحدود، بل لامستها في بعض الأحيان؛ وذلك بدءاً من تمدد تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية شمالاً في كل من العراق وسوريا، مروراً باستيلاء جماعة الحوثي على مفاصل الدولة اليمنية وانقلابهم على الشريعة جنوبا، وصولاً إلى التقدم في مفاوضات الجار الشرقي لدول مجلس التعاون ”إيران“ بشأن برنامجها النووي مع مجموعة 1+5.
وأدت تلك المعطيات إلى الدفع باتجاه أن تتبنى دول مجلس التعاون الخليجي مبدأ الواقعية البراغماتية في التعامل مع علاقاتها البينية، من أجل تخطي الخلافات لدرء المخاطر الأمنية التي تحدق بالمنطقة. ومن هنا، كان ترجيح القيادات الخليجية لمبدأ المصالح المشتركة ووحدة المصير مما أدى إلى طي صفحة الخلافات التي هزت العلاقات بين عدد من دول المجلس، وكادت أن تصدع أركان المنظومة الخليجية نتيجة لأسباب مختلفة منها عدم التوافق على معالجة بعض الملفات الإقليمية. ومن هنا أتت عودة سفراء كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إلى الدوحة بعد انعقاد القمة الخليجية التشاورية في العاصمة السعودية الرياض مباشرة في السابع عشر من نوفمر 2014.
وفي ضوء ما سبق، تركز الورقة على رصد وتحليل أهم الأحداث والتطورات السياسية الداخلية التي شهدتها دولة قطر خلال عام 2014، تلك التطورات ذات صلة بالمحيط الخارجي للدولة في زمن العولمة وانهيار الحدود. وتتمثل أهم هذه التطورات في: الإعلان عن اعتزام دولة قطر إلغاء ”نظام الكفالة“، واتخاذ الإنجازات الرياضية كأحد روافع القوة الناعمة لدولة قطر، وترسيخ الاستقرار في البيت الداخلي القطري.