الإعتمادات
مُنح مركز الخليج للأبحاث عضوية المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. ويتيح هذا الوضع للمركز حضور جميع مؤتمرات الأمم المتحدة؛ كما يعطيه الحق في تقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإدراج بنود ذات أهمية خاصة في جدول الأعمال المؤقت للمجلس، وتعيين ممثلين له في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ومكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا، علاوة على تقديم بيانات خطية وعروض شفوية لأعمال المجلس.
واستناداً إلى توصية شعبة وضع السياسات البيئية والقانون البيئي بالأمم المتحدة، اعتمد برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، البرنامج البيئي لمركز الخليج للأبحاث ضمن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بوصفه مركزا دوليا غير حكومي. ويسمح هذا الاعتراف لمركز الخليج للأبحاث بتعيين ممثلين عنه للمشاركة بصفة مراقبين في اجتماعات الأمم المتحدة المتعلقة بالبيئية التي يستضيفها مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وأجهزته الفرعية.
كما حصل مركز الخليج للأبحاث على عضوية الفريق الرئيسي المعني بالعلم والتكنولوجيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويعمل بوصفه مركزا للتنسيق العالمي المنتخب لهذا الفريق الرئيسي، علاوة على تكليفه بالمساعدة في تنسيق أعمال الفريق العلمي، ومن ذلك المشاركة في الاجتماع الثاني للجنة الممثلين الدائمينOECPR 2) ) حال عقد الجمعية الثانية للأمم المتحدة للبيئةUNEA 2) ) بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي بكينيا، فبراير 2016م.
كذلك فقد حصل مركز الخليج للأبحاث على اعتماد مرفق البيئة العالمي في سبتمبر 2006م، وبالتالي يحق له حضور مشاورات المنظمات غير الحكومية التي تعقد قبل كل اجتماع لمجلس مرفق البيئة العالمي وجمعية مرفق البيئة العالمي في واشنطن العاصمة. ولأهمية مركز الخليج للأبحاث ونشاطه العلمي الدؤوب فقد تم انتخابه كنقطة اتصال إقليمية لشبكة المنظمات غير الحكومية التابعة لمرفق البيئة العالمي لمنطقة غرب آسيا في عام 2010م، ثم أعيد انتخابه لمدد أربع سنوات ابتداء من عام 2012.
ويُعد برنامج مرفق البيئة العالمي التابع لمجموعة البنك الدولي، أحد أكبر وأطول البرامج الممولة من مؤسسة الوقف، ويهدف إلى مساعدة مرفق البيئة في البلدان النامية من خلال تمويل المشاريع والبرامج التي تحمي البيئة العالمية. ومنذ أن ساعد البنك الدولي في إنشاء مرفق البيئة العالمية في عام 1991، قام البنك الدولي بدمج الفوائد البيئية العالمية عبر برامجه من خلال أكثر من 790 مشروعًا وبرنامجًا استثماريًا في 120 دولة في مختلف القارات.