التطورات السياسية الداخلية في سلطنة عُمان

ملخص: إن الراصد للتطورات السياسية الداخلية في سلطنة عُمان خلال ذلك العام 2015/ 2016م، لابد أن تستوقفه عودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من رحلته العلاجية الطويلة، وما صاحبها من حالة انتظار وترقب حول مستقبل حالته الصحية، وهاجس الخلافة السياسية غير المعروفة على مستوى الأشخاص، ولكنها مقننة ومحمية في النظام الأساسي للدولة بمواد صريحة ضامنة للانتقال السلس للسلطة. وقد عكست هذه العودة مدى عمق الدور المركزي الذي يمثله السلطان في السلطنة، فقد تحولت إلى فرحة كبرى على مستوى الوطن تضاهي فرحة استلام السلطان الحكم عام 1970م، وهذه الفرحة مبعثها الصورة النموذجية التي يحتفظ بها الشعب عن السلطان قابوس.