التاريخ : 15-17سبتمبر، 2014
نوع الفعالية: منتدى
الموقع: الرياض، المملكة العربية السعودية
ينظم مركز الخليج للأبحاث بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض منتدى الخليج 2014 والذي يضم عددا من الشخصيات البارزة تناقش على مدى يومين متتاليين اهم التطورات الحالية في المنطقة وانعكاساتها على دول مجلس التعاون الخليجي. المنتدى يتضمن ست ورش عمل تناقش في مجملها التطورات الاقليمية واثرها على الامن والاستقرار في دول الخليج العربي
اليوم الأول : الثلاثاء 16 سبتمبر 2014م
الجلسة الأولى:
مجلس التعاون والمتغيرات الإقليمية
The GCC and Regional Changes
تهدف هذه الجلسة لعرض وتحليل مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمتغيرات والتطورات المتلاحقة التي حدثت في محيطها الجيواستراتيجي خلال السنوات القليلة الماضية، مع التركيز على تقييم دول مجلس التعاون لطبيعة وحجم التحديات الآنية والمستقبلية ذات الطبيعة السياسية والاستراتيجية. وتتناول هذه الجلسة مدركات دول المجلس لطبيعة التهديدات التقليدية والمستجدات التي طرأت على أمن المنطقة واستقرارها، ومدى تأثير تلك التطورات والمستجدات على دول المجلس في المديين القصير والطويل. كما ستناقش هذه الجلسة تأثير هذه المتغيرات الإقليمية على العلاقات بين دول المجلس ودول الجوار، وعلى علاقات دول المجلس بالقوى الخارجية الفاعلة والمؤثرة.
الجلسة الثانية:
التحديات الإقليمية للخليج العربي (العراق / إيران / سوريا)
Regional Challenges to the Arabian Gulf (Iraq/Iran/Syria)
تهدف هذه الجلسة إلى تقييم التحديات الأمنية الإقليمية التي تواجهها الأطراف المطلة على الخليج العربي، وهي دول مجلس التعاون، والعراق، وإيران، أو دول تشهد صراعات حادة لها تداعيات مؤثرة على دول الخليج مثل سوريا. كما ستتناول هذه الجلسة موقع إيران في النظام الإقليمي وطبيعة تفاعلاتها مع بقية الأطراف الإقليمية، وحجم وطبيعة الدور الذي يلعبه العراق ضمن النظام الإقليمي، خاصة في ظل علاقاته الحالية مع كل من إيران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وستتناول هذه الجلسة، أيضا، تداعيات الوضع السوري على هذه الأطراف الرئيسة المطلة على الخليج العربي في جوانبه المختلفة، خاصة مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع وتحولها إلى أزمة ضاغطة تهدد الاستقرار في دول الجوار.
الجلسة الثالثة:
أمن الخليج وتأثير التحولات السياسية في الإقليم
Gulf Security and the Impact of Regional Political Transformations
تهدف هذه الجلسة إلى تقييم الآثار المحتملة التي قد تفضي لها عملية الانتقال السياسي الجارية في عدد من الدول العربية، خاصة مصر وتونس وليبيا واليمن، على الأوضاع السياسية والاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر. كما سيتناول هذا المحور تداعيات إخفاق أي من هذه الدول في إنجاز عملية إعادة بناء الدولة (الذي قد يؤدي إلى ظهور حالات من الفراغ السياسي وضعف قوة الدولة)، على الأمن والاستقرار في المنطقة؛ فضلاً عن التطرق للتهديدات الناجمة عن النشاط المتزايد، بأشكاله الأمنية والفكرية، للجماعات الإرهابية في تلك الدول. إضافة إلى هذا، سيناقش هذا المحور الآثار الناجمة عن تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط على استقرار المنطقة على المديين القصير والطويل.
الجلسة الرابعة:
التحديات غير التقليدية وغير المتكافئة
Unconventional and Asymmetrical Challenges
تهدف هذه الجلسة إلى رصد وتحليل جملة من التحديات غير التقليدية وغير المتكافئة التي تواجه الأطراف الرئيسة المطلة على الخليج العربي. ويأتي على رأس هذه التحديات غير التقليدية أخطار الانتشار النووي، خاصة مع وجود قوة إقليمية تمتلك أسلحة دمار شامل هي إسرائيل، وأخرى تحوم الشكوك حول برنامجها النووي هي إيران. كما سيناقش هذا المحور الآثار الناجمة على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي جراء الزخم المتزايد للجماعات الإرهابية العابرة للحدود،خاصة مع التطورات والمستجدات الجارية في دول مثل أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا. كما سيقيم هذا المحور الأخطار المترتبة على الهجمات الإلكترونية على المواقع الإلكترونية الأساسية لبعض دول منطقة الخليج العربي. ويتطرق هذا المحور إلى القوة المتزايدة للفاعلين من غير الدول (الجماعات والمنظمات) عبر المنطقة، ودورها في تشكيل النظام الإقليمي وقدراتها على خوض الحروب غير المتكافئة.
اليوم الثاني : الاربعاء 17 سبتمبر 2014م10.45 – 12.15
الجلسة الخامسة:
القوى الخارجية وأمن الخليج العربي (الولايات المتحدة/ روسيا/ بريطانيا/ وفرنسا)
External Powers and the Security of the Arabian Gulf (USA, Russia, UK, France)
لطالما لعبت عدد من الدول الخارجية أدواراً متفاوتة في منطقة الخليج العربي. ومن هنا، تهدف هذه الجلسة إلى مناقشة طبيعة وحدود هذه الأدوار ضمن سياقين إقليمي وعالمي متغيرين. كذلك تصور كل من هذه القوى لأمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها مع الفاعلين الإقليميين؛ علاوة على رصد أي تحولات في مدى التزام هذه القوى بأمن واستقرار المنطقة، وذلك من خلال تناول تأثير سياسة التمحور الأمريكية نحو منطقة آسيا-الباسيفيك على قوة اهتمام الولايات المتحدة بتطورات منطقة الخليج العربي، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات في سوق الطاقة العالمية. وسيتناول هذا المحور الحضور المتزايد لكل من المملكة المتحدة وفرنسا في المنطقة وأهدافه على المدى البعيد. كما تتطرق هذه الجلسة إلى طبيعة وحدود العلاقات المتصاعدة لروسيا مع بعض الأطراف الإقليمية، وأثر موقفها من الأزمة السورية على تطور علاقاتها مع بعض الدول الفاعلة في المنطقة.
الجلسة السادسة:
أمن الخليج ودور القوى الصاعدة (الصين/الاتحاد الأوروبي/اليابان/الهند)
Gulf Security and the Role of Rising Powers (China/EU/Japan/India)
منحت التحولات الدولية والإقليمية الفرصة لكثير من القوى الدولية الجديدة أن تلعب دوراً عالمياً متصاعداً. ومن هنا، تهدف هذه الجلسة إلى عرض مواقف هذه القوى، وتحديداً لاعبين مثل الصين والاتحاد الأوروبي والهند واليابان إزاء قضايا وأمن واستقرار منطقة الخليج العربي. وسيتناول هذا المحور الدور الذي قد تلعبه هذه القوى مستقبلاً في ضمان أمن إمدادات الطاقة من المنطقة إلى العالم، خاصة لآسيا وأوروبا، ورؤية هذه القوى للنظام الأمني الإقليمي لمنطقة الخليج العربي. كما سيتطرق هذا المحور إلى طبيعة وشكل علاقات هذه القوى الدولية الجديدة مع القوى الأساسية في المنطقة، ومع القوى العظمى التي تسهم، تقليدياً، في حفظ أمن واستقرار الخليج.
الجلسة السابعة:
رؤى مستقبلية
Future Perspectives
تهدف هذه الجلسة إلى عرض رؤى مستقبلية لمنطقة الخليج العربي، خاصة الأبعاد السياسية والاستراتيجية والاقتصادية منها. فمن الناحية السياسية، سيركز المحور على قدرة دول المنطقة على منع انتقال الآثار السلبية لعدم الاستقرار الأمني والسياسي في محيطها الجيواستراتيجي. علاوة على طبيعة الدور السياسي الذي يمكن أن تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في قيادة دبلوماسية وقائية تمنع انزلاق المنطقة لحالة من الفوضى السياسية أو الصراع الطائفي أو الهيمنة والتدخل الأجنبي، مما قد يفضي لعدم استقرار الدول المجاورة.
استراتيجياً، سيعرض هذا المحور رؤى دول المنطقة لبناء إطار أمني إقليمي فعال لحفظ أمن الخليج، وإمكانية تطويرها آليات دائمة لحل الخلافات الإقليمية، والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال؛ إضافة لعرض الرؤى المستقبلية لعلاقة دول الإقليم مع القوى العظمى والجديدة ذات المصالح في المنطقة.
أما من الناحية الاقتصادية، فسيقدم هذا المحور رؤى لتخطي عدد من التحديات التي تواجه المنطقة. وعلى رأس تلك التحديات، الأثر الممكن لما يعرف بثورة النفط والغار الصخريين على موقع دول المنطقة كمزود رئيس للطاقة في العالم. كما يبرز أمام دول المنطقة تحدي التنويع الاقتصادي والإعداد لمرحلة ما بعد الاقتصاد النفطي بما يتضمنه هذا من رفع مستوى التعليم وتطوير الموارد البشرية للمواطنين، ورفع مستوى الإبداع والإنتاجية لدى القطاع الخاص. كما تبرز مسألة مدى قدرة الاقتصادات الإقليمية على الانخراط في الاقتصاد العالمي بقدرات تنافسية أكبر والاستفادة من ثـمرات العولمة.