الكاتب: إبراهيم الدريبي |
تاريخ النشر: يونيو، 2009 11 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: كتب نشرها مركز الخليج للأبحاث |
ملخص: يهدف هذا الكتاب إلى تقديم دراسة شاملة حول إمكانية إقامة علاقة بين المملكة العربية السعودية في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبين الاتحاد الأوروبي. ونظراً إلى المصالح المشتركة بينهما، فإن من المستغرب فعلاً أن أشكال التعاون بينهما لم ترق إلى مستوى هذه المصالح. فليس هناك حتى الآن إلا القليل من الاهتمام الأكاديمي الذي يركز على العلاقة بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي. يحاول هذا الكتاب أن يتناول بالرصد والتحليل العقبات التي تعترض سبل الارتقاء بهذه العلاقة وكذلك العوامل الخارجية التي تؤثر عليها مثل الولايات المتحدة الأمريكية واعتداءات الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب.
تتوزع الدراسة على محاور أساسية وتتناول أهم القضايا التي تؤثر في هذه العلاقة الناشئة مثل الديناميات الأمنية وقضية حقوق الإنسان والاقتصاد. وبالإضافة إلى ذلك فقد تمت دراسة وتحليل مجالات مهمة أخرى مثل دينامية العلاقة الأوروبية-السعودية التي تشمل الأمن والاقتصاد السياسي والثقافة السياسية. وبالرغم من أن العلاقة مزدهرة على الصعيد التجاري. إلا أنها لم تتطور بنفس القدر على المستوى المؤسسي الأمر الذي يمنعها من الاريقاء لتصبح شراكة استراتيجية، ويمكن أن يعزى ذلك لعدة عوامل رئيسية منها الاختلاف الحضاري بين الاتحاد الأوروبي (ودوله الأعضاء) وبين المملكة العربية السعودية والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وأخيراً وليس آخراً طبيعة الحكومات القائمة في دول المجلس الأمر الذي أعاق مأسسه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.