مركز الخليج للأبحاث

GRC24YearsIcon

English

منتدى الخليج 2008 : أمن الخليج – رؤى وخيارات

image_pdfimage_print

ينظم مركز الخليج للأبحاث منتدى الخليج 2008 بعنوان :أمن الخليج: رؤى وخيارات

نوع الفعالية: منتدى

التاريخ: 8-9 يناير، 2008

الموقع: فندق إنتركونتيننتا الرياض ـ المملكة العربية السعودية

مقدمة:

لقد سيطرت التطورات الأمنية في منطقة الخليج على العناوين الرئيسية للأخبار العالمية على مدى أكثر من أربعة عقود، حيث غطّت أزمةَ السبعينيات النفطية وسلسلة من الأحداث الأخرى التي تلتها، مثل الثورة الإيرانية في عام 1979، والحرب العراقية الإيرانية بين عامي1980 و1988، والاحتلال العراقي للكويت عام 1990، ثم تحريرها لاحقاً في فبراير 1991، وصعود المنظمات الجهاديّة في التسعينيات الذي بلغ ذروته مع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فغزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003؛ ولا تزال مسألة أمن الخليج محوراً مركزيّاً يحظى باهتمام سياسي عالمي واسع.

وبالنظر إلى الاتّجاهات الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية الراهنة والمتوقّعة، فإن أهميّة أمن منطقة الخليج بالنسبة إلى الأسرة الدولية وصلته بها لا تزال مرشحة للاستمرار. وحقيقة الأمر، فإن تواصل الأحداث اليومية التي تشهدها المنطقة تؤكد على استمرار عدم استقرارها واتساع نطاق تأثيرها. ولعل أوضح مثاليْن على ذلك هما حالة الفوضى شبه الكاملة التي تعصف بالعراق والتوتر المتنامي بسبب برنامج إيران النووي. وبوجه عام، أضافت أحداث العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مزيداً من التدهور إلى المشهد الأمني الإقليمي حتى باتت نُذر حرب جديدة تلوح في الأفق. وفي ظل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، فإن أيّ اضطراب إضافي في استقرار منطقة الخليج قد ينطوي على عواقب وخيمة قد تطال العالم بأسره.

لذا، أصبح أمن الخليج مسألةً عالمية وبات من غير الممكن اعتباره ببساطة كقضية أو ظاهرة إقليمية صرفة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنّ منطقة الخليج تمثّل اليوم مفصلاً حيوياً بالنسبة للعديد من العلاقات الدوليّة المتداخلة والمركّبة التي تختزن مدلولات عالميّة ذات أهميّة متزايدة. ولا يُمكن تحديد ماهيّة أمن الخليج فقط من خلال مجموعة من القضايا السياسية المختلفة ـ مثل أمن الطاقة والإرهـاب وانتشار الأسلحة النووية والنزاعات الحدودية … إلخ ـ وإنما تُحدَّد أيضاً من خلال الأطراف الإقليميين المبـاشرين (دول مجلس التعاون الخليجي الستّ وإيران والعراق واليمن)، إلى جانب دول الجوار الإقليمي الموسع (أفغانستان وباكستان والهند وسوريا وتركيا وإسرائيل والصومال)، فضلاً عن المجتمع الدولي ككل (الولايات المتّحدة وأوروبا، وعلى نحو متزايد أيضاً، بعض الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان).

من الواضح أن المعطيات والحقائق الآنفة الذكر تجعل الأمور أكثر تعقيداً إلى حد كبير. وعلى الرغم من عقد العديد من الندوات الأكاديمية والسياسية لتحديد كيفية الخروج من دوّامة انعدام الأمن في الخليج، إلاّ أنه لم تُطلق حتى الآن أي محاولة منظمة لجمع كلّ الاقتراحات والآراء المختلفة التي أبداها الممثلون الإقليميون والدوليون حيال المنطقة. ولطالما تركّز جلّ الاهتمام على إبراز مختلف المقاربات التي اعتُبرت متعارضةً بدلاً من البحث عن القواسم المشتركة، حتى وإن كانت ضئيلة.

إن مركز الخليج للأبحاث على قناعة راسخة بأن قضايا الخليج الأمنية ستواصل السيطرة على العناوين الرئيسية في السنوات القادمة وبأنه ما لم يُبذل جهد أكثر تنسيقاً من أجل إدارة الأزمة الأمنية الخليجية، فإن العواقب ستكون مُدمّرة وطويلة الأمد. فأولاً وضمن هذا السياق، لا بد من إدراك حقيقةَ أنّ العلاقات الإقليمية والدولية التي تُحدد طبيعة البيئة الراهنة والوشيكة سوف تتطور ضمن سياق أمني. كما أنّ أيّ حوارات سياسية حول منطقة الخليج ستبدأ بالضرورة بنقاشٍ يركز على وضعها الأمني، تتلوه قرارات تنطلق من هذه الحقيقة الأساسية. لذا، فإنه من الضروري العمل على التوصل إلى فهم شـامل لمختلف القضايا التي تُحدّد ماهيّة أمن الخليج بهدف رسم سياسة أمنية مناسبة.

أهداف منتدى الخليج 2008

·         إجراء تقييم لوضع أمن الخليج ورصد العناصر الرئيسية التي تُحدد ماهيّته.

·         إلقاء الضوء على مكانة دول مجلس التعاون الخليجي وإجراء تحليل متعمّق لسياساتها الخارجيّة المتّصلة بأمن المنطقة.

·         رصد وتحليل كيف ينظر الأطراف الإقليميون والقوى العالميّة إلى مسألة أمن الخليج وتحديد أين تتركز اهتماماتهم ومصالحهم الرئيسية.

·         تقصّي الحقائق العملية وتحليل السياسات التي تطبقها دول المنطقة.

·     تحديد السياسات التي قد تساعد المنطقة في التغلّب على جوانب من مأزقها الأمني ومعرفة كيف تغلّبت مناطق أخرى على مشكلات مماثلة؛ وذلك من باب استلهام الدروس والعبر.

·         تطوير خطة عمل للتغلّب على بعض أكثر قضايا أمن الخليج إلحاحاً وتعزيز مفهوم السياسات البديلة ذات العلاقة بالموضوع

الجلسات
سيشتمل المنتدى على ستّ جلسات تدوم يوماً ونصف اليوم. وسوف تركّز كلّ جلسة على أحد أهم عناصر الحوار حول أمن الخليج بهدف تقديم تحليل مستفيض لتجارب الأطراف الإقليميين، أو من أجل إبراز الآراء والرؤى الرئيسية ذات العلاقة التي تتبناها القوى الإقليمية والخارجية الأخرى. وسيتبع المداخلات الفردية نقاشات مفتوحة تتخللها أسئلة وإجابات حول موضوع الجلسة. وسوف يختتم المنتدى بجلسة نقاش عام يُحاول المشاركون خلالها الخروج برؤية مشتركة لأمن المنطقة ووضع خطة عمل لتطبيق السياسات التي تنسجم مع هذه الرؤية.

الجلسة الأولى: الأبعاد السياسية لأمن الخليج

•كيف يمكن تحديد وجهة النظر السعودية حول مفهوم أمن الخليج من منظور سياسي؟
•كيف تنظر الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي إلى أمن المنطقة وما هي عناصره الرئيسية من وجهة نظر كل واحدة منها؟
•من وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي، ما هي العقبات السياسية الرئيسية التي تعترض سبيل التوصل إلى ترتيبات أمنية إقليمية تجعل الخليج أكثر استقراراً؟ وما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر في الوضع الأمني الراهن؟
•ما هي طبيعة العلاقات القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف الأطراف الدوليين وكيف ترتبط هذه العلاقات بتطور قضايا أمن الخليج؟ وهل المنطقة بحاجة الى تدخل وتواجد دولي أكبر أم أقل من الحالي، وإذا كانت بحاجة إلى تدخل دولي أكبر؛ فمن أيّ نوع؟
•الخليج من الناحية الجيوسياسية: ما هي العقبات السياسية الرئيسية التي تحول دون إيجاد بيئة إقليمية مستقرّة من وجهات النظر الإيرانية والعراقية واليمنية، وما هي القضايا الرئيسية التي لا بد من حلّها قبل أن يتسنى للمرء توقّع حدوث تقدّم على هذا الصعيد؟
•كيف تغيّر مفهوم أمن الخليج منذ الاحتلال الأمريكي للعراق؟ وكيف يسهم الوضع الداخلي العراقي في تعزيز الهواجس الأمنية؟
•ما هو الدور البنّاء الذي يمكن للأسرة الدولية أن تؤدّيه وعلى أيّ ركائز يمكنها تنظيم تدخلها بصورة سليمة؟

الجلسة الثانية: أمن الخليج وسياسة الأمن القومي

•من منظور استراتيجية الأمن القومي السعودي : كيف تنظر المملكة العربية السعودية إلى البيئة الأمنية الإقليمية وماذا اتخذت من خطوات لمواجهة التحديات القائمة؟

•هل طوّرت دول المنطقة سياسةَ أمن قومي شاملة تأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب التي تُشكّل بيئة الأمن الإقليمية؟
•ما هي الأولويات الرئيسية التي حظيت باهتمام دول المنطقة، وهل تعكس هذه الأولويات حقيقةَ الاتّجاهات والتطوّرات الراهنة؟
•ما هي درجة التفاعل الإقليمي على صعيد الإستراتيجيات المشتركة لإزالة التهديدات الإقليمية؟
•ما هي الخطوات التي تم اتخاذها لبلورة موقف متماسك لمجلس التعاون الخليجي إزاء حماية الأمن الإقليمي وما هي الاستراتيجية المعتمدة تجاه الأمن القومي الجماعي؟

الجلسة الثالثة: أمن الخليج وأولويات الدفاع الإقليمية

•حول السياسات الدفاعية : ما هي الأولويات من منظور مجلس التعاون الخليجي عندما يتعلق الأمر بتطوير السياسات الدفاعية المناسبة؟ وكيف تؤثر تهديدات البيئة الإقليمية في عملية تطوير تلك السياسات؟
•حول الدفاع المشترك : ما هو وضع التعاون الحالي بين دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد قضايا الدفاع، وكيف يُمكن التغلب على الخلافات القائمة بشأن أولويات السياسات الدفاعيّة؟
•حول سياسة التسلح : ما دور مبيعات الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكريّة، وما هي الاتّجاهات المتوقّعة بهذا الخصوص؟ وما مدى إمكانية الدخول في محادثات جدّية للحدّ من التسلّح وفرض قيود ملزمة عليه؟
•ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها من منظور السياسات الدفاعية لتقليص احتمالات نشوب النزاعات وإدارة الأزمات وتعزيز إجراءات بناء الثقة؟
•ما دور الأمن البحري وهل يُمكن لأي اقتراح يقضي بإحتواء الحوادث البحرية أن يثبت فاعليته؟
•ما هي الأولويات الرئيسية للسياسات الدفاعية التي تتبعها الولايات المتّحدة وأوروبا وكبرى الدول الآسيوية؟

الجلسة الرابعة: أمن الخليج والبعد الداخلي
( اخطار الإرهاب ، التطرف ، والعمالة الأجنبية )

•ما هو المستوى الحالي للتهديد الإرهابي في المنطقة وكيف يتفاعل هذا التهديد مع التطورات الإقليمية الأخرى؟
• ما هي استجابات دول المنطقة للحد من آثار إستراتيجيات الإرهاب التي تستهدف أنظمتها، وهل كانت هذه الإستراتيجيات ناجحة أم لا؟
•ما هي تجربة المملكة العربية السعودية ودول أخرى في هذا الشأن وأي الدروس يمكن استلهامها من هذه التجارب؟
•ما هي درجة التفاعل الإقليمي وهل كان هناك جهد منتظم لتعميم استجابة إقليمية متماسكة لمكافحة الإرهاب؟
•ما هي استراتيجيات مكافحة التطرف الديني كمتطلب لمكافحة الإرهاب؟
•كيف ينظر للعمالة الأجنبية كتهديد امني كامن وما هي الخطوات العملية التي تم اتخاذها حتى الآن؟

الجلسة الخامسة: أمن الخليج والطاقة

•ما هي التهديدات الداخلية والخارجية لقدرات الدول النفطية على معدلات إنتاج وتصدير الطاقة؟
•هل الطاقة لا تزال العنصر الرئيسي في المشهد الأمني الإقليمي وكيف تُحدِّد المخاوف المرتبطة بقضايا أمن الطاقة طبيعة سياسات الأطراف الدولية؟
•هل رفعت المخاوف المرتبطة بأمن الطاقة الإقليمي مستوى تدخل القوى الخارجية في المنطقة، وهل من المحتمل أن يتغيّر هذا الوضع خلال السنوات المقبلة في ضوء تنامي الطلب الآسيوي على الطاقة؟
•بدائل التصدير : ما هي الخطوات التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تقليل اعتمادها على الممرات البحريّة الحرجة، مثل مضيق هرمز، وكيف تُعرِّف كل واحدة من هذه الدول سياسة أمن الطاقة الخاصّة بها؟
•ما هي الركائز الأساسية التي تقوم عليها سياسات أمن الطاقة التي يتبعها الأطراف الدوليون، مثل الولايات المتّحدة وأوروبا وآسيا؟

الجلسة السادسة: أمن الخليج: رصد الخيارات المتاحة

•ما هي الدروس المستلهمة من كل من الرؤى التي تم عرضها؟
•هل هذه الآراء والرؤى المختلفة تسمح بوضع أجندة أمنية خليجية مشتركة أم أن المنطقة تتجه نحو نزاع حتمي؟
•ما هو الدور المناسب الذي يُمكن للأطراف الدوليين، بما فيهم الولايات المتّحدة وآسيا وأوروبا، أن يضطلعوا به في أيّ هيكلية أمنية خليجية مستقبلية؟
•تحت أيّ ظروف يمكن للمرء النظر في رصد فرص تطوير نظام أمني إقليمي؟
•أي الأبعاد الأخرى لأمن الخليج التي تتطلّب الاهتمام بصورة ملحّة؟

برنامج عمل المؤتمر
الثلاثاء 8 يناير 2008

9:30     التسجيل
    مركز الملك فيصل للمؤتمرات
10:00   الكلمة الافتتاحية
    
السيد عبد العزيز بن عثمان بن صقر
    رئيس مركز الخليج للأبحاث
    دبي – الإمارات العربية المتحدة

10:15   الجلسة الأولى: الأبعاد السياسية لأمن الخليج
    رئيس الجلسة
    د. صالح المانع
    عميد كلية العلوم الإدارية
    جامعة الملك سعود
    الرياض ـ المملكة العربية السعودية    المتحدث
    معالي الدكتور نزار بن عبيد المدني
    وزير دولة للشئون الخارجيةوزارة الخارجية
    الرياض ـ المملكة العربية السعودية
11:45   استراحة
12:15   الجلسة الثانية: أمن الخليج وسياسة الأمن الوطني
    رئيس الجلسة
    د. مصطفى العاني
    مستشار أول ومدير برنامج دراسات الأمن والإرهاب
    مركز الخليج للأبحاث
    دبي ـ الإمارات العربية المتحدة    المعقبون
    د. عبد الله الشايجي
    رئيس وحدة الدراسات الأمريكية وأستاذ العلاقات الدولية
    جامعة الكويت
    د. بيتر جونز
    أستاذ مشارك
    كلية الشؤون العامة والدولية العليا
    كلية العلوم الاجتماعية
    جامعة أوتاوا ـ كندا
13:45   مأدبة غداء 
    مطعم اويسيز

15:15   الجلسة الثالثة: أمن الخليج وأولويات الدفاع الإقليمية
    رئيس الجلسة:
    الأستاذ الدكتور عبد الكريم الدخيل
    جامعة الملك سعود
    الرياض ـ المملكة العربية السعودية    المعقبون
    د. جيمس راسل
    المدير المشارك لمركز النـزاعات المعاصرة
    الكلية العليا للبحرية الأمريكية
    مونتيري ـ كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الأمريكية
    د. مصطفى العاني
    مستشار أول ومدير برنامج دراسات الأمن والإرهاب
    مركز الخليج للأبحاث
    دبي ـ الإمارات العربية المتحدة

16:45   انتهاء أعمال اليوم الأول

20:30   مأدبة عشاء
    قاعة البريدة
    فندق إنتركونتيننتال
الأربعاء، 9 يناير 2008

10:00   الجلسة الرابعة: أمن الخليج والبعد الداخلي
    رئيس الجلسة:
    السيد عبد العزيز بن عثمان بن صقر
    رئيس مركز الخليج للأبحاث
    دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
11:30   استراحة
12:00   الجلسة الخامسة: أمن الخليج والطاقة
    
رئيس الجلسة:
    الأستاذ الدكتور جاكومو لوتشياني
    مدير مؤسسة مركز الخليج للأبحاث
    جنيف ـ سويسرا
    المعقبون:
    د. عدنان شهاب الدين
    الأمين العام السابق بالوكالة لمنظمة أوبك
    مستشار أبحاث أول
    معهد اكسفورد لدراسات الطاقة
    د. ماجد المنيف
    محافظ المملكة في مجلس محافظي أوبك
    عضو في مجلس الشورى وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى
    الرياض ـ المملكة العربية السعودية
13:15   الجلسة السادسة: أمن الخليج: رصد الخيارات المتاحة
    
رئيس الجلسة:
    د. كريستيان كوخ
    مدير برنامج الدراسات الدولية
    مركز الخليج للأبحاث
    دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
    المعقبون:
    الأستاذ الدكتور أمين صيقل
    مدير مركز الدراسات العربية والإسلامية
    جامعة استراليا الوطنية
    كانبيرا ـ استراليا
    الأستاذ الدكتور أنوش احتشامي
    أستاذ العلاقات الدولية ومدير كلية الحكم والعلاقات الدولية
    جامعة درم ـ المملكة المتحدة
14:00   نهاية أعمال المؤتمر
Scroll to Top