الناشر: مركز الخليج للأبحاث
تاريخ النشر: سبتمبر 2009
نوع الاصدار : كتب
الكاتب:نايف علي عبيد
منذ التسعينيات من القرن العشرين، شهد العالم تغيرات استراتيجية وسياسية واقتصادية وعلمية هائلة، تركت آثارها على النظم الإقليمية ودون الإقليمية بشكل عام، ومنطقة الخليج بشكل خاص. وقد شهدت هذه المنطقة بالفعل حربين إقليميتين، احتلال بلد عربي، فضلا عن تحولات اجتماعية نتيجة للازدهار الاقتصادي والإنجازات العلمية والتأثيرات الخارجية. يهدف هذا الكتاب إلى تحليل نتائج هذه التغييرات الدولية والإقليمية والمحلية على النظام الخليجي. ما هو الدور السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدول المجلس وما هو مستقبلها في بيئة دولية متغيرة، وبظروف غير مستقرة إقليمية ومحلية غامضة ؟ وبغية التصدي للتحديات الحقيقية التي تواجه دول المجلس نتيجة للضغوط الخارجية والطلبات المحلية المتزايدة، يخلص الكتاب إلى أن مجلس التعاون الخليجي يحتاج حقًا إلى نوع من النظام الفيدرالي أو الكونفدرالي، ، فضلا عن تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية إضافية، لمواجهة الحالة الدولية، التغيرات الإقليمية والمحلية وتؤدي دوراً نشطاً في النظام الدولي، وأن يحقق مواطنوها الاستقرار والتقدم والازدهار الذي يطمحون إليه.