مركز الخليج للأبحاث

مؤتمر الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا

image_pdfimage_print

ينظم مركز الخليج للأبحاث “مؤتمر الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا” بدعم من: وزارة الخارجية ووزارة التجارة بحكومة سنغافورة وكلية اس راجاراتنام للدراسات الدولية ويشارك في التنظيم شركة آي بي سي جلف للمؤتمرات

نوع الفعالية: مؤتمر

التاريخ: 28-29 نوفمبر، 2007

الموقع: فندق سنغافورة ماريوت، سنغافورة

يتناول مؤتمر الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا إحدى أهم القضايا الملحة في عصرنا الحالي. فالطلب المتزايد على الطاقة من أسواق الدول التي تشهد تطوراً متواصلاً، كما هو الحال بالنسبة للصين، يواجه تحديات متزايدة على صعيد العرض.
ويتطلب استخراج النفط والغاز في قطاع صناعي متطور توفير حلول تقنية أكثر تطوراً واستثمارات ضخمة، بينما يحتاج النقل المتزايد لموارد الطاقة عبر الحدود إلى مزيد من التعاون الدولي. ويجب تخفيض التوترات الجيوسياسية مع مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة في مجال النقل والتخزين الاستراتيجي.

يحتوي الشرق الأوسط على نسبة تناهز 60% من الاحتياطيات النفطية العالمية ونحو 40% من احتياطيات الغاز على مستوى العالم، ويصدّر نحو ثلثي إنتاجه من موارد الطاقة إلى دول آسيا، وهي منطقة تشهد حراكاً صناعياً واسعاً بعد أن تحولت إلى مركز العمل الرئيسي في العالم، بينما تواجه نقصاً طبيعياً كبيراً في موارد الطاقة. وبذلك يُعَد اعتماد الطرفين بعضهما على بعض متبادلاً، وهناك آفاق كبيرة للتعاون المشترك. ويوفر مؤتمر الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا فرصة للاطلاع على المعلومات ذات الصلة بهذا الجانب من كبار المسؤولين ورجال الصناعة الذين سيتناولون عدة قضايا، مثل:

• تزايد تعطش آسيا للنفط: هل يستطيع الشرق الأوسط إطفاء هذا الظمأ؟ تحديات الاستخلاص المعزز للنفط.
• احتمالات التجارة في الغاز الطبيعي المسال.
• تقييم مساهمات الدول: المملكة العربية السعودية وقطر وإيران والعراق.
• البتروكيميائيات والتكرير: ضرورة التعاون العابر للحدود.
• نقص الناقلات ومشروعات خطوط الأنابيب ونقل المنتجات المكررة.
• حلول التخزين الاستراتيجي.
• نقاط الاختناق وإدارة المخاطر الجيوسياسية، مضيقا هرمز وملـقـا.

سيتناول هذا المؤتمر الذي سينعقد على مدى يومين هذه الموضوعات ويضعها في سياق أوضاع السوق الدولية وتطوراتها المستقبلية. وسوف ينضم ممثلو المؤسسات لهذا المؤتمر التفاعلي الذي يشارك فيه مساهمون ومسؤولون وخبراء على مستوى عالٍ، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام مندوبي المؤسسات لمناقشة القضايا مع المطلعين على شؤون هذه الصناعة وأقرانهم من المتخصصين في المجالات ذات الصلة.

المحاور:


المحور الأول:

تزايد تعطش آسيا للنفط، هل يستطيع الشرق الأوسط إطفاء هذا الظمأ؟ في ما يتعلق بمستوى العرض داخل السوق العالمية، فإنه ليس من الواضح حتى الآن إلى أي مدى ترغب دول الخليج في زيادة حجم إنتاجها إلى المعدلات المتوقعة حالياً طبقاً للسيناريوهات الدولية الرئيسية الموضوعة في هذا الخصوص، مثل توقعات إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية. فقد تتدخل التوترات السياسية في تحديد الاستثمارات وخطط توسيع الطاقة الإنتاجية، كما أن دعاة حماية البيئة قد يكون لهم تأثير ونفوذ كبيران. أما في ما يتعلق بالطلب، فلا تزال الشكوك تكتنف احتمالات استمرار ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي بسرعتها الحالية، وبخاصة في الصين. وتظل هذه التساؤلات تحتاج إلى وقفة وإجابات شافية:
• ماذا لو واجهنا أزمة آسيوية جديدة، مثل تلك التي شهدناها في أواخر تسعينيات القرن العشرين؟
• كيف يمكن تحسين مستوى الشفافية في الأسواق والأسعار؟
• كيف ينظر رجال الأعمال الآسيويون لعقود خام عُمان التي سيكون قد تم إعلانها من قبل بورصة دبي للطاقة عندما يحل موعد انعقاد هذا المؤتمر؟
• هل لا تزال الأسعار الآسيوية مقبولة في ظل الأوضاع الحالية؟

المحور الثاني:

الاستثمارات الشرق أوسطية ـ الآسيوية المشتركة في مجال النفط والغاز والبتروكيميائيات: في هذا الصدد، تنخرط الشركات اليابانية والهندية والصينية في مشروعات استثمار ضخمة في منطقة الخليج، وفي المقابل، تقوم الشركات الخليجية بتنفيذ استثمارات ضخمة في هذه الدول. فهل تُعَد هذه الاستثمارات المتبادلة أداة لتحقيق الاستقرار في علاقات الطرفين في مجال قطاع الطاقة وتوفير قدر أكبر من الثقة المتبادلة في مجال أمن الطاقة؟ على وجه التحديد، تتجه صناعة التكرير والبتروكيميائيات نحو فترة من النمو السريع في منطقة الخليج، ويتم توجيه معظم المنتجات الجديدة نحو التصدير المتجه شرقاً. فهل يساعد هذا التحول النسبـي في مجال التكرير والبتروكيميائيات على تعزيز أو تقويض أمن الطاقة في الشرق؟


المحور الثالث:

الإمدادات ونقاط الاختناق والتخزين الاستراتيجي: يتردد القول إن وجود نقاط اختناق محتملة (في مضيقي هرمز ومـلـقـا) يُعَد مصدر تهديد لأمن الإمدادات.
وقد تم اقتراح مشروعات خطوط أنابيب تتجنب المرور عبر نقاط الاختناق المحتملة وتقلل الاعتماد عليها، غير أن هذه المشروعات قد تم رفضها.
• هل يُعَد هذا الإجراء حكيماً؟
• كيف يمكن تحسين سلسلة الإمداد بهدف تقليل احتمالات التهديد وتقليص الاعتماد على الوسائل العسكرية لحماية الإمدادات؟ لعل التخزين الاستراتيجي يستحق اهتماماً خاصاً في هذا الصدد. وتنخرط بعض الدول المنتجة للنفط في إنشاء مراكز “تخزين أمامية” قريبة من الأسواق، وهي استراتيجية قد تساعد على تعزيز أمن إمدادات الطاقة.
• ما الذي يمكن القيام به لتحقيق المزيد من الدعم والتوسع في هذا التوجه؟
• كيف يمكن معالجة تراكم المخزون لكي يتم تحقيق الاستقرار بدلاً من عدم الاستقرار في أسواق النفط الخام وأسعاره؟

المحور الرابع:

توقعات تجارة الغاز
• هل يمكن للعرض من منطقة الشرق الأوسط أن يلبي حجم الطلب المتزايد من الشرق بالوتيرة نفسها؟ لا تزال المملكة العربية السعودية تستبعد تصدير الغاز؛ أما دولة قطر فقد أعلنت تأجيل تنفيذ المشروعات الجديدة، كما أن إيران لم تتمكن حتى الآن من إقامة مشروع لتصدير الغاز الطبيعي المسال.
• هل يا تُرى تسير الأمور هنا في الاتجاه الصحيح؟
• ما الذي سيحدث لو أدت المنافسة على إمدادات الغاز الطبيعي المسال، ومن ضمنها المنافسة من طرف الولايات المتحدة، إلى زيادة في أسعار الغاز؟
• هل يتنافس الغاز الطبيعي المسال مع النفط أو الفحم في مجال توليد الطاقة؟
• هل يحظى تحويل الغاز إلى سوائل (تسييل الغاز) باهتمام في الأسواق الآسيوية؟

Scroll to Top