مركز الخليج للأبحاث

مستقبل سياسة الاتحاد الأوروبي الجديدة لأمن الطاقة

image_pdfimage_print

حلقة دراسية مشتركة ينظمها: مركز الخليج للأبحاث ومؤسسة العلاقات الدولية والحوار الخارجي والمعهد الملكي للعلاقات الدولية

نوع الفعالية: حلقة نقاشية

التاريخ: 15 مايو، 2007

الموقع: بروكسل، بلجيكا

تنظم مؤسسة العلاقات الدولية والحوار الخارجي (FRIDE) ومركز الخليج للأبحاث والمعهد الملكي للعلاقات الدولية في بلجيكا (EGMONT) حلقة دراسية بعد إصدار استراتيجية أمن الطاقة الجديدة للاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف مناقشة جوانب أمن الطاقة ذات الصلة بالسياسات الخارجية الأوروبية على وجه التحديد.

المبررات
أدت بعض الأحداث التي جرت خلال السنة الماضية، ومنها الجدل الذي ثار بشأن إمدادات الغاز بين أوكرانيا وروسيا والمنافسة العالمية المتزايدة على موارد الطاقة المتناقصة وارتفاع أسعار النفط، أدت إلى دفع الاتحاد الأوروبي نحو مناقشة وضع سياسة أوروبية شاملة في مجال الطاقة.

وبرزت الحاجة الماسة إلى إجراء هذه الحوارات نظراً إلى تزايد اعتماد أوروبا على موارد الطاقة وتناقص إنتاج الطاقة والاعتماد على عدد محدود من الموردين الخارجيين. وكانت الورقة التي أعدتها المفوضية الأوروبية حول أوضاع الطاقة خلال شهر مارس 2006 قد ألزمت الاتحاد الأوروبي باستيعاب قضايا الطاقة ودمجها بصورة أكثر منهجية ضمن السياسة الخارجية والأمنية المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي. كما تعهدت الورقة بألاّ يؤدي الاهتمام بأمن الطاقة إلى التفريط في التزام الاتحاد الأوروبي بتشجيع وتعزيز الديمقراطية والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان. وكانت وثيقة الاستعراض الاستراتيجي لأوضاع الطاقة الصادرة عن المفوضية الأوروبية في العاشر من يناير 2007 قد عززت هذه الالتزامات وحولتها إلى سياسة فاعلة في مجال أمن الطاقة. وتمت مناقشة هذا التقرير من قبل حكومات الدول الأعضاء في مؤتمر قمة الاتحاد الأوروبي في مارس 2007.

وللتركيز على أبعاد السياسة الخارجية المتعلقة بأمن الطاقة، فسوف تتناول هذه الحلقة الدراسية التي تستمر لمدة يوم واحد ثلاث قضايا عامة، وهي:

أ) مقارنة بين المقاربات الاقتصادية المرتكزة على قوى السوق والمقاربات الجيوسياسية.
يتضمن هذه المحور تساؤلات متعددة، مثل: هل ينبغي أن تسود سياسات النفوذ التنافسية التي يتم التعبير عنها في صيغ صفقات أو علاقات ثنائية مع الموردين الرئيسيين للطاقة، أم هل ينبغي دمج الموردين الرئيسيين لإمدادات الطاقة في سوق دولية للطاقة؟ سوف تتناول الحلقة الدراسية هذا الجدل وتناقش الصلة المعقدة بين الأبعاد الداخلية والخارجية لقضية أمن الطاقة.

ب) هل يمكن التوفيق بين مصالح الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي واستيعابها ضمن سياسة أوروبية مشتركة في مجال الطاقة؟
تقوم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حالياً بانتهاج مقاربات مختلفة لمعالجة موضوع أمن الطاقة. والسؤال هنا هو: كيف يمكن التوفيق بين هذه الآراء المختلفة ودمجها ضمن سياسة موحدة للطاقة؟
ونظراً إلى وجود مفهوم يرى أن أمن الطاقة يمثل أحد مجالات الاختلاف الكبير والتنافس بين الحكومات الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فلا بد من إثارة تساؤل حول ما إذا كانت هذه الدول راغبة حقاً في تقديم تنازلات كافية تمهد للتوصل إلى تحديد مقاربة موحدة بهذا الشأن.

ج) هل تضر سياسة الطاقة الخارجية بالتطور الديمقراطي؟ وهل أضحت سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بتعزيز الديمقراطية أضعف في الدول التي تُعَد منتجة لموارد الطاقة أو الدول التي تُعَد معبراً لموارد الطاقة؟ من المؤكد هنا أن كثيراً من المحللين يرون أن ضرورات أمن الطاقة التي ظهرت حديثاً تبدو نذيراً بإعلان نهاية الاهتمام بقضية تعزيز الديمقراطية. ومن جانب آخر، هل من الأفضل أن يتم الضغط على الدول المنتجة للطاقة لإدخال إصلاحات بهدف تحسين أساليب الحكم، وتهيئة مناخ استثماري أفضل وأكثر استقراراً، وبذلك تستطيع مؤسسة التبادل النفطي (IOC) العمل ضمنه؟ هل يُعَد هذا الخيار ممكناً إذا أخذنا في الحسبان التوجه الذي طرأ مؤخراً نحو تزايد التمسك بالسيطرة الوطنية على موارد الطاقة؟

برنامج العمل

14 مايو 2007

19:30 ـ 20:00  مأدبة عشاء، المكان
     
الكلمة الترحيبية الرئيسية: عضوا البرلمان الأوروبي إيلونيد مورغان وساريوز فولسكي (رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي)

15 مايو 2007 

09:00 ـ 09:30  وصول المشاركين واستكمال إجراءات التسجيل

09:30 ـ 11:00  الجلسة الأولى
استراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة ـ مقاربة السوق أم المقاربة الجيوسياسية؟
مقدمو المداخلات:

– جاكومو لوتشياني (مركز الخليج للأبحاث)
– جان ماري شيفالير (مركز الأبحاث الجيوسياسية لموارد الطاقة)
– كريستيان إيغينهوفر (مركز دراسات السياسات الأوروبية)

11:00 ـ 11:30  استراحة

11:30 ـ 13:00  الجلسة الثانية
هل من الأفضل التوجه نحو صياغة سياسة أوروبية خارجية مشتركة في مجال الطاقة أم الابتعاد عن ذلك؟
مقدمو المداخلات:
– يورغان هيننغسان (مركز السياسات الأوروبية)
– جان بول ديكايستكر (رئيس وحدة الطاقة بالأمانة العامة لمجلس الاتحاد الأوروبي)
– رافائيل فيرمير (نائب رئيس الاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز ومدير شؤون الحكومات في مؤسسة كونوكو فيلبس)

13:00 ـ 14:15  فترة الغداء

14:15 ـ 14:45  الجلسة الثالثة
    هل يصعب التوفيق بين أمن الطاقة وقضايا الديمقراطية؟
    مقدمو المداخلات:
    – أوسرا أليليونيت (أمانة المجلس ـ آسيا الوسطى)
    – تشارلس إيسر (مجموعة الأزمات الدولية)
    – الدكتور غانم النجار (جامعة الكويت)

15:45 ـ 16:15  الجلسة الختامية
ما الاستنتاجات التي يمكن استخلاصها من مداولات هذه الحلقة الدراسية؟ وما المقترحات التي يمكن تقديمها لحكومات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي؟
مقدم الجلسة
جون غولت (مركز جنيف للسياسات الأمنية)

Scroll to Top