الكاتب: محمود أحمد عزت |
تاريخ النشر: سبتمبر، 2006 10 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: أوراق بحثية |
عدد الصفحات: 44 الصفحات |
النوع: نسخة الكترونية |
الرقم العالمي الإلكتروني المتسلسل: 9948-432-32-0 |
حجم الملف: 536.44 كلوبايت |
ملخص: أدى حل الجيش العراقي من قبل قوات الاحتلال الأمريكي إلى نتائج خطيرة شهدها العراق. وعلى الرغم من كل التحذيرات ومن رأي المؤسسات البحثية الأمريكية بأن العراق لا يمكن ضبطه وإعادة بنائه إلا باستتباب الأمن فيه وبالسيطرة على حدوده، فإن القوات الأمريكية لم تعمل على تحقيق هذا الشرط. وهناك ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تعمَّدت حصول انفلات أمني في العراق لتسود الفوضى والخراب وينشغل العراقيون بهمومهم وتكون الفرصة مناسبة للشركات وأصحاب رؤوس الأموال الأجنبية لنهب نفط العراق وثرواته وفرض السيطرة على مقدراته وإحداث تغيير في كيانه الاجتماعي ولتدمير تاريخه وثقافته وفق ما يقتضيه المشروع الأمريكي.
وكان من أبرز نتائج حل الجيش العراقي تحويله إلى جيش من العاطلين من العمل، وفقدان السيطرة على مخلفات الجيش من الأسلحة والعتاد والمتفجرات، وفقدان السيطرة على الحدود مع بلدان الجوار، والظهور السريع للمقاومة، وانتشار الجريمة المنظمة والتحلل الاجتماع، وتعزيز جبهة الكراهية لأمريكا، وتراجع الخدمات الاجتماعية، وصعوبة إعادة الإعمار، وتضرر التجارة وتقلص المداخيل المادية للعراق.