الكاتب: ناثان براون, عمر حمزاوي, مارينا أوتاواي |
تاريخ النشر: أغسطس، 2006 1 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: ترجمات لمختارات من إصدارات مؤسسة كارنيجي للسلام العالمي |
عدد الصفحات: 45 الصفحات |
النوع: نسخة الكترونية |
حجم الملف: 459.26 كلوبايت |
ملخص: تمكنت الحركات الإسلامية من ترسيخ نفسها خلال العقد الماضي بوصفها من اللاعبين السياسيين الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط. وإلى جانب الحكومات، فإن الحركات الإسلامية، المعتدلة منها والمتطرفة، سوف تحدد الكيفية التي ستكون عليها الحياة السياسية في المستقبل المنظور. لقد أظهرت هذه الحركات القدرة ليس على صياغة رسائل تحظى بتعاطف شعبي واسع فحسب، وإنما تمكنت، وهذا هو الأهم، من إنشاء تنظيمات ذات قاعدة اجتماعية حقيقية وقامت بوضع استراتيجيات سياسية متماسكة. وفي المقابل، نجد أن الأحزاب الأخرى قد فشلت إلى حد كبير على جميع الصعد.
إن التنظيمات الإسلامية التي تشكل التيار الرئيسي، لا التنظيمات المتطرفة، هي التي سيكون لها الأثر الأكبر في التطور السياسي المستقبلي في الشرق الأوسط. كما أن الأهداف المتسمة بالمبالغة التي تتبناها التنظيمات الإسلامية المتطرفة والمتمثلة بإعادة تأسيس دولة الخلافة التي توحد العالم العربي بأكمله، أو حتى تفرض على الدول العربية قوانين وأعراف اجتماعية مستوحاة من التفسير الأصولي للإسلام أصبحت بعيدة للغاية من الواقع الحالي بحيث يصعب تحقيقها. غير أن هذا لا يعني أن الجماعات الإرهابية ليست خطرة، فهي يمكن أن تسبب هلاك أرواح كثيرة حتى في سعيها لتحقيق أهداف مستحيلة. ولكن من المستبعد أن تتمكن هذه الجماعات من تغيير وجه الحياة في منطقة الشرق الأوسط.