الكاتب: نيكول ستراكا |
تاريخ النشر: أبريل، 2006 26 |
نوع الإصدار: أطروحات خليجية |
عدد الصفحات: 48 الصفحات |
النوع: نسخة الكترونية , نسخة ورقية |
نوع الأطروحة: ماجستير |
ملخص: تهدف هذه الورقة إلى تحليل عمليات الإصلاح والتغيرات المؤسسية اللاحقة التي تحافظ على استقرار النخبة الأساسية في المملكة العربية السعودية. فقد أدت التحديات الخارجية والداخلية إلى تشجيع النخبة السعودية على تشكيل تحالفات تكتيكية جديدة مع نخب رجال الأعمال وأعضاء الطبقة الوسطى الجديدة وكبار المهنيين والتكنوقراط.
وكانت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية ـ الاقتصادية والتفاعلات بين الأطراف الجديدة والنخبة الأساسية في المجتمع السعودي قد أدت إلى إصلاحات سياسية واقتصادية، بالإضافة إلى ظهور وتغيير مؤسسات رسمية وغير رسمية. إن هذه التغييرات المؤسسية هي التي تفسر لنا أسباب استقرار النخبة الأساسية. وتوضح الكاتبة أيضاً المخاطر وأوجه الغموض التي تواجه النخبة في مسيرتها الصعبة نحو ارتياد آفاق التغيير المؤسسي.
تطرح الكاتبة حالتين دراسيتين تدعمان الافتراض القائل إن التغيير المؤسسي وهياكل السلطة التقليدية هي التي ارتكز عليها نفوذ النخبة السعودية الأساسية وقوتها. وعلى الرغم من ذلك، فإن التغيير هو أفضل وسيلة لتفسير أسباب هذا الاستقرار الذي تنعم به النخبة السعودية.