مركز الخليج للأبحاث

أسواق الأسهم الخليجية تمر في مرحلة حرجة

image_pdfimage_print
الكاتب: ايكارت ورتز
تاريخ النشر: أبريل، 2006 15
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
نوع الإصدار: أوراق خليجية
عدد الصفحات: 64 الصفحات
النوع: نسخة الكترونية , نسخة ورقية
الرقم العالمي الإلكتروني المتسلسل: 9948-432-60-6
الرقم العالمي المتسلسل: 9948-432-59-2
حجم الملف: 846.67 كلوبايت

ملخص: سائق تاكسي يلقي عليك نصيحة لم تطلبها منه أصلاً حول أفضل الأسهم في سوق الأوراق المالية، وطائرات مليئة عن آخرها بالركاب القادمين من المملكة العربية السعودية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لأن كل واحد منهم يُمـنّـي النفس بحصة من أحدث اكتتاب عام في أسهم شركة دانا غاز، ومستثمرون تغمرهم النشوة وهم يجتاحون الأسواق على أساس تقييمات أعلى كثيراً مما هي عليه في أسواق ناشئة أخرى. النظرة الخاطفة إلى أسواق الأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي تذكـّـر المرء بالطفرة المالية التي حدثت في الماضي وما تلاها من إفلاس وتصحيحات مؤلمة. ومن جهة أخرى، فإن هذا الازدهار لم ينشأ من فراغ، حيث إن أسعار النفط لا تزال في مستويات قياسية، وقد تمت إعادة مبالغ ضخمة من الأموال المهاجرة بعد تداعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وساعد هذا على تمويل الاقتصادات التي تتجه نحو مزيد من التنويع، حيث نشأت صناعات جديدة في مجالات العقارات والخدمات والبتروكيماويات. وتبحث هذه الدراسة التطورات التي جرت في أسواق الأوراق المالية الخليجية وتقارنها بسيناريوهات الازدهار ـ الإفلاس التي حدثت في الماضي على الساحة الدولية. وحدثت بعض هذه الحالات نتيجة الإفراط في تقييمات الأسهم بالمقارنة مع قاعدتها الاقتصادية الأساسية (على سبيل المثال حالة الولايات المتحدة في عام 1929، وسوق المناخ في الكويت في عام 1982، وفقاعة سوق التقنيات في تسعينيات القرن العشرين)، بينما حدثت حالات أخرى عقب أزمات نقدية وما صاحبها من سحب لـ “للأموال المستثمره” (في المكسيك وأمريكا اللاتينية في عام 1994، وآسيا في عامي 1997 و1998). وعن طريق عقد المقارنات والاهتمام بالخصوصيات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، تناقش هذه الورقة الاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع المضاعفات الاقتصادية للانهيار المحتمل لأسواق المال في دول مجلس التعاون.

Scroll to Top