ينظم مركز الخليج للأبحاث الحلقة النقاشية السنوية 2006 بعنوان “تعزيز العلاقات الخليجية الآسيوية”
نوع الفعالية: حلقة نقاشية
التاريخ: 4-5 يناير، 2006
الموقع: دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
مقدمة:
تُعقـَـد الحلقة النقاشية السنوية 2006 لمركز الخليج للأبحاث تحت عنوان: “تعزيز العلاقات الخليجية الآسيوية”. وستتناول الحلقة العلاقات الثنائية المتنامية في مجالات التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، إلى جانب الانعكاسات السياسية والأمنية ذات الصلة. ومن المحتمل أن يؤثر الدور المتنامي لقارة آسيا في الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة خلال العقود القادمة في الاقتصاد السياسي لدول مجلس التعاون الخليجي على المدى البعيد.
إن استهلاك آسيا من النفط البالغ 23 مليون برميل من النفط يومياً يشكل 30% من حجم النفط المنتج عالمياً. إن هذا التوجه الذي يُتوقـَّـع أن يستمر سيؤدي إلى ارتفاع استهلاك النفط بنحو 50% بحلول عام 2010 وأن يرتفع إلى أكثر من ضعف ذلك بحلول عام 2020. وفي الوقت الحالي، يذهب ثلثا صادرات النفط من دول مجلس التعاون الخليجي نحو الشرق إلى آسيا. وبناءً عليه، فإن التعاون وتقوية الروابط بين الكتلتين الإقليميتين في مجال النفط يُـعَـد عنصراً مهماً لضمان تأمين الواردات للمستهلكين الآسيويين وأمن الطلب بالنسبة إلى منتجي النفط في دول مجلس التعاون الخليجي. إن ارتفاع الطلب على النفط من دول آسيوية مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وتنافس هذه الدول على الحصول على مصادر آمنة لتوريد الطاقة سيساهم على الأرجح في صياغة العلاقات الدولية خلال العقود القادمة.
لقد زاد حجم التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية بقدر كبير خلال العقد الماضي. وتُعـَـد قارة آسيا من دون منازع أهم شريك تجاري في الوقت الحالي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي. فالصادرات الخليجية إلى آسيا، والتي تبلغ نسبتها 54.4% تشكل أكثر من نصف إجمالي صادرات دول مجلس التعاون الخليجي، كما تشكل الواردات من آسيا أكثر من ثلث إجمالي واردات دول المجلس، حيث تعادل نحو 32.3% من إجمالي الواردات. وعلى وجه الخصوص، حدث نمو هائل في مستويات التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين والهند، وشكلت نسبة كبيرة من الأرقام الإجمالية. وتُعـَـد الصين الآن ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي بعد الولايات المتحدة.
ونتيجة لنمو الروابط الاقتصادية بين الدول الآسيوية ودول مجلس التعاون الخليجي، فقد أصبح هناك دور أكبر للديناميات السياسية والأمنية في هذه العلاقات. وليس هناك من شك في أنه بالنسبة إلى قارة آسيا سيكون هناك تأثير مهم لتغير مشهد العلاقات الدولية في طبيعة واتجاه الروابط الاقتصادية والتجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا. ويشكل هذا الجانب التفاعلات والتداخلات الإقليمية بين القوى الآسيوية الرئيسية والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في تسهيل أو تعقيد العلاقات التعاونية ومشاركة المنظمات الدولية في سعيها لتحقيق التوازن بين القوى المتنافسة والتوجهات العديدة. وعليه، فبينما قد يكون الاقتصاد هو المجال الذي تتركز فيه معظم التطورات الآسيوية خلال السنوات القادمة، فإن الجوانب السياسية والأمنية سوف تصبح أيضاً محل اهتمام كبير.
وتهدف الحلقة النقاشية لمركز الخليج للأبحاث إلى توفير موجهات للسيناريوهات المستقبلية المتعلقة بآسيا، ويركز بصفة خاصة على العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي وقارة آسيا. ومن خلال مشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والمثقفين ومديري الشركات ورجال الأعمال من منطقة الخليج والدول الآسيوية، سيعمل هذا الملتقى على تحقيق الأهداف التالية:
1- تحليل زيادة الطلب على الطاقة من الدول الآسيوية وانعكاساتها السياسية على منطقة الخليج.
2- تحليل تأثير الصراعات الآسيوية (بين الهند وباكستان، والصين وتايوان) وما ينجم عنها من انعكاسات على العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا.
3- بحث مستقبل العلاقات الأمريكية ـ الصينية وتأثيرها في الأمن الإقليمي والعالمي.
4- مناقشة المجالات المحتملة للتعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا بهدف مكافحة خطر الإرهاب.
5- مناقشة الدور الاقتصادي المتعاظم لدول آسيا في القطاعات النفطية وغير النفطية بدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى عقد اتفاقيات رسمية في مجالي التجارة والاستثمار بين الجانبين.
الجلسات:
تتكون الحلقة النقاشية من ست جلسات، وتتناول كل جلسة موضوعاً محدداً له صلة بالديناميات السياسية والاقتصادية والأمنية للعلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا. وستكون هناك جلسة ختامية للمناقشة والتوصيات. وتركز كل جلسة على العناصر الرئيسية للعلاقة القائمة، وتشمل موضوعات محددة يتناولها اثنان من المتحدثين. ويلي هذه المحاضرات مناقشة مفتوحة، إلى جانب تخصيص مساحة زمنية لطرح الأسئلة والإجابة عنها من قبل المتحدثين.
الكلمة الافتتاحية
العلاقة بين مجلس التعاون الخليجي وآسيا: التوقعات والرؤى
– ما هي المعايير التي تحدد العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية في مستهل القرن الحادي والعشرين؟ وما هي القضايا والسياسات الرئيسية الراهنة التي تؤثر في هذه العلاقة؟
– ما هو مستقبل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وما هي التحديات والعقبات التي ستواجه هذه العلاقات؟
– كيف يمكن تعزيز العلاقات؟ وما هو دور الحكومات والشعوب في توثيق التعاون القائم؟
الجلسة الأولى:
الصراعات والتعاون والاهتمامات المشتركة: الوضع الاستراتيجي في آسيا
– ما هي العوامل المرجح أن تحكم مستقبل العلاقات بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وآسيا؟ ما هي القضايا التي ستكون ذات أهمية خاصة، في نظر صانعي القرار السياسي في أقطار مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية؟
– كيف سيتغير الوضع الاستراتيجي في آسيا، مع النمو المطرد في أهمية الصين والهند؟ كيف سوف تتأثر دول مجلس التعاون الخليجي بهذا التغير؟ ما هي الجهات المرجح أن تلعب أدواراً متزايدة الأهمية في الخليج؟
– ما هو دور الدول الأصغر، مثل ماليزيا وتايلاند، وسط دول مثل الصين والهند وباكستان واليابان وكوريا الجنوبية؟
– ما هو تأثير الحضور الأمريكي في كل من هذه المناطق؟ هل كان للتحول الحديث، في علاقات أقطار مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة الأمريكية تأثير في علاقات دول المجلس مع الدول الآسيوية؟ ما هو التأثير المتوقع للسياسة الأمريكية المستقبلية في آسيا، بالنسبة لأقطار مجلس التعاون الخليجي؟
– ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الجهات الخارجية، على صعيد تعزيز أو إضعاف العلاقات بين أقطار مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية؟ ما هي القضايا المهمة بالنسبة لهذه الدول؟
– ما هي العناصر التي تعزز المصالح الآسيوية في أقطار مجلس التعاون الخليجي؟ ما هي الأوجه المرجحة لاستمرار أو تباطؤ أو تعمق أدوار الدول الآسيوية في الشؤون الخليجية؟
– ما هي طبيعة ومدى دور أقطار مجلس التعاون الخليجي، في النـزاع الباكستاني _ الهندي على كشمير؟ وكيف أثر ذلك في العلاقات مع الجانبين؟ ما هي التوصيات التي يمكن اقتراحها للتحرك مسقبلاً؟
– هل سيكون للصين دور أكبر مستقبلاً في الترتيبات الأمنية الدولية والإقليمية؟ ما الذي يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة لأقطار مجلس التعاون الخليجي؟
– ما هي الصيغة التي تتصف بها العلاقات بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وآسيا في الوقت الحاضر؟ هل هناك مجال لصيغة جديدة في العلاقات بين دول المجلس والدول الآسيوية؟ كيف تنسجم العلاقات بين الولايات المتحدة وأقطار مجلس التعاون الخليجي والعلاقات الأمريكية ـ الصينية مع هذه الصيغة؟ ما هي طبيعة الصيغة التي يجب أن تتصف بها هذه العلاقات؟
– ما هي العناصر التي ستحكم اتجاه العلاقات مستقبلاً بين أقطار مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية؟ ما هي أبرز الفرص والتحديات المتوقعة ضمن هذا المجال؟
الجلسة الثانية:
الترتيبات الأمنية الآسيوية وعلاقاتها بأقطار مجلس التعاون الخليجي
– ما هي الترتيبات التي تنظم الأمن في آسيا في الوقت الراهن، هذا إن وُجدت أساساً، ويمكن أن تشمل أقطار مجلس التعاون الخليجي، أو تكون ذات صلة بها؟
– إلى أي حد كان نموذج “الآسيان” الأمني ناجحاً؟ ما هي أهمية هذا النموذج بالنسبة لأقطار مجلس التعاون الخليجي؟
– ما هي الدروس التي يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن يتعلمها من تجربة مجموعة دول الكومنولث الآسيوية السوفياتية السابقة؟
– هل من الضروري قيام مجموعات أمنية جديدة لتحقيق الاستقرار في آسيا أو مجلس التعاون الخليجي؟ ما هي الإجراءات الإضافية الذي يمكن أن يتم اتخاذها على صعيد التعاون السياسي والاقتصادي والدفاعي؟
– هل تُعتبـَـر المؤسسات التي تجمع بين الدول الآسيوية ضرورية لتعزيز الأمن عبر أرجاء القارة ؟ وهل تُعتبـَـر المجموعات الإقليمية ناجحة وفعالة؟
– ما هي الفروق بين اتفاقيات التعاون الآسيوية والأوروبية وغيرها؟
– ما هي المنافع المقارنة للروابط الأمنية بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وآسيا، مقابل الروابط مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ ما هي السلبيات والمضارّ المحتملة؟
الجلسة الثالثة:
انتشار التسلح النووي وضوابط التسلح وتحديات الإرهاب
– ما مدى جدية خطر سباق التسلح في المنطقة؟ ما الذي يمكن أن تقوم به الدول الآسيوية الرئيسية لمنع هذا الخطر؟ هل غيرت مبيعات السلاح من جانب الدول الآسيوية الصورة الاستراتيجية في دول مجلس التعاون الخليجي وسواها؟
– هل هناك قواسم مشتركة في التهديدات الإرهابية التي تواجهها المنطقتان؟ هل هذه التهديدات ذات طبيعة دولية أم إقليمية؟ أم محلية؟
– ما هو تأثير الجماعات المتشددة في التنمية الداخلية في كلتا المنطقتين؟ ما هو تأثيرها العام بالنسبة للاستقرار؟
– ما هي المجموعات الأساسية التي تعمل عبر المنطقتين؟ ما هي استراتيجيات هذه المجموعات؟
– إلى أي حد وصل التعاون بين الدول الآسيوية وأقطار مجلس التعاون الخليجي، في مكافحة الإرهاب؟ كيف يمكن تطوير هذا التعاون؟
– هل هناك نظام فعال، لجمع والمشاركة في المعلومات الاستخبارية؟ وهل يمكن لذلك، إن وُجد، أن يكون على مستوى إقليمي أم دولي؟
– ما الذي يجب القيام به لتخفيف خطر التهديدات الإرهابية، في المديين القريب والبعيد؟
– ما هي التهديدات الراهنة التي يواجهها أمن الطاقة؟
– ما هو تأثير السياسة الأمريكية الراهنة في اتجاه تطور العلاقات مستقبلاً بين أقطار مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية، في ضوء الحضور المؤثر للولايات المتحدة في كلتا المنطقتين؟ هل يمثل المبدأ الأمريكي في اعتماد الاحتواء والإجراءات الاحترازية المسبقة مصدراً لقلق محدد؟
– ما مدى عمق تأثير النـزاعات بشأن كشمير أو تايوان أو شبه الجزيرة الكورية في العلاقات بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وشمال آسيا؟
– ما هي أوجه القلق والاهتمام التي تثيرها الأسلحة النووية وضبط التسلح؟ وكيف تؤثر في أقطار مجلس التعاون الخليجي؟
– ما مدى نجاح جهود مكافحة انتشار الأسلحة النووية في آسيا؟
– ما هو المدى الذي وصلت إليه مشاركة دول شرق آسيا في البرنامج النووي الإيراني؟ وكيف سيكون أثر ذلك، إن وُجد، بالنسبة لعلاقات تلك الدول مع مجلس التعاون الخليجي؟
– كيف تؤثر البرامج النووية لدى كل من الهند وباكستان في علاقات هاتين الدولتين مع أقطار مجلس التعاون الخليجي؟ كيف يمكن أن يتغير الوضع الاستراتيجي في آسيا ومجلس التعاون الخليجي إذا انضمت كوريا الشمالية وإيران إلى النادي النووي؟
– ما هي في مقابل ذلك “الضمانات الأمنية” التي يمكن أن تطلبها أقطار مجلس التعاون الخليجي من الدول النووية الآسيوية الثلاث بهدف منع الانتشار النووي؟
– كيف يؤثر الوضع الحالي والمستقبلي في أفغانستان في كلتا المنطقتين (آسيا ومجلس التعاون الخليجي)؟
الجلسة الرابعة:
العلاقات الاقتصادية الخليجية ـ الآسيوية: نظرة عامة
– ما هو واقع العلاقات التجارية في الوقت الحاضر بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وآسيا؟ كيف يمكن توسيع وتطوير هذه العلاقات مستقبلاً؟
– ما هي العوامل التي تحدد العلاقات الاقتصادية بين أقطار مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية؟ وكيف تطورت العلاقات الاقتصادية بين الجانبين بمرور الوقت؟
– ما هي التوقعات الخاصة بالروابط الاقتصادية المستقبلية بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وآسيا؟ أين تكمن الفرص والتحديات الرئيسية؟
– ما هي العوامل الأساسية التي تدفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام بين أقطار مجلس التعاون الخليجي وآسيا؟ إلى أي مدى تحدد هذه العوامل طبيعة الجوانب الأخرى من علاقات الطرفين؟ ما هي القطاعات التي تتمتع بفرص حقيقية لتوسيع نمو التجارة؟
– ما هو الدور الذي سيلعبه قطاع الطاقة في تعزيز الروابط الاقتصادية الشاملة بين مجلس التعاون الخليجي وآسيا؟ ما هي مجالات قيام مشروعات مشتركة وازدياد التعاون بين الجانبين؟
– أي القطاعات تحديداً يمتلك القدرة على إحداث ازدياد في الحضور الآسيوي في الشؤون الخليجية؟
– كيف كان تأثير الاتفاقات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف؟
– ما هي أهمية إضفاء الصفة الرسمية على الاتفاقيات التجارية؟ ما هو دور اللاعبين الخارجيين مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في هذا السياق؟
– ما هو الدور المتوقع للحضور الصيني في الخليج في مجالي الإنتاج وتدفق العمالة؟ ما هي تأثيرات ذلك في الاستثمار؟ كيف يساعد أو يعوق النمو الاقتصادي الصيني آفاق زيادة التعاون مع مجلس التعاون الخليجي؟
– كيف يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي والصين والهند أن تتعلم من تجارب دول جنوب شرق آسيا وشرق آسيا في النمو السريع؟ ما الذي يمكن أن تتعلمه هذه الدول بشأن التنويع والانتقال من السلع الأساسية إلى المنتجات ذات القيمة المضافة في قطاعات الصناعة والخدمات والمعرفة؟
– ما هو الدور المستقبلي لتزويد أقطار مجلس التعاون الخليجي بالعمالة الآسيوية؟ هل سيؤثر ذلك في علاقات آسيا ومجلس التعاون الخليجي؟
الجلسة الخامسة:
الاحتياجات الآسيوية المتزايدة في مجال الطاقة: الأسباب والنتائج
– ما هي التوقعات الحالية لاحتياجات الطاقة في المستقبل؟ ما مدى دقة هذه التوقعات؟ ما هي العوامل التي تحدد أفق ومسار الاتجاهات المتوقعة؟
– هل ستكون الاحتياجات الآسيوية المتنامية في مجال الطاقة في الأعوام المقبلة في صلب العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا؟ ما هي طبيعة مطالب آسيا في قطاع الطاقة؟
– إلى أي حد تعتمد دول جنوب وشرق آسيا على أقطار مجلس التعاون الخليجي في وارداتها من الطاقة؟ كيف انعكس هذا الاعتماد في العلاقات السياسية بين الجانبين؟
– هل ستكون أقطار مجلس التعاون الخليجي قادرة على تلبية احتياجات آسيا من الطاقة؟ هل سيؤدي النمو الآسيوي المستمر إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الخليجية؟
– ما الذي يمكن أن تقوم به أقطار مجلس التعاون الخليجي لدعم قيام علاقة أكثر متانة مع آسيا في ظل الاحتياجات الآسيوية المتزايدة من الطاقة؟ ما هي الأهمية السياسية لازدياد الطلب على الطاقة الآتية من أقطار مجلس التعاون الخليجي، من جانب الهند والصين بشكل خاص؟
– هل سوف تجعل الاحتياجات الآسيوية المستقبلية من الطاقة دولاً آسيوية عدة تقرر زيادة حضورها العسكري في الخليج؟
– ما هو تأثير مصادر الطاقة الناشئة، كالتي في آسيا الوسطى، بالنسبة للعلاقات القائمة في الوقت الحاضر؟
– ما هي المجالات القائمة للتعاون بين دول آسيا وأقطار مجلس التعاون الخليجي في مسائل الطاقة؟ هل تُعتبـَـر ناجحة حتى الآن؟ كيف يمكن دعمها؟
– ما هي الاحتمالات المتوقعة على صعيد الوضع السياسي من وجود اتفاقيات تموين طويلة الأمد؟
الجلسة الختامية
التحديات المستقبلية أمام علاقات مجلس التعاون الخليجي وآسيا
الختام والتوصيات
برنامج الحلقة النقاشية
الأربعاء 4 يناير 2006
13:45-14:00 الكلمة الافتتاحية
عبد العزيز بن عثمان بن صقر
رئيس مركز الخليج للابحاث
دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
14:00-15:30 الجلسة الأولى
الصراعات ومجالات التعاون والهموم المشتركة: الوضع الجيوـ استراتيجي في آسيا
رئيس الجلسة:
د. كريستيان كوخ
مدير برنامج العلاقات الخليجية ـ الأوروبية
مركز الخليج للأبحاث
دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
المتحدث:
الاستاذ الدكتور أمين صيقل
مدير مركز الدراسات العربية والإسلامية
جامعة استراليا الوطنية
“المرحلة الانتقالية في أفغانستان وانعكاساتها على منطقة الخليج”
محمد السيد سليم
أستاذ العلوم السياسية،
كلية الإقتصاد و العلوم السياسية،
جامعة القاهرة
العلاقة الجيواستراتيجية بين دول المجلس واسيا: نحو معايير جديدة
المتحدث
د. سيد رفعت حسين
المدير التنفيذي ـ المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية
سيريلانكا
“الوضع الأمني في آسيا”
15:00-15:30 مناقشة
15:30-16:00 استراحة
16:00-17:00 الجلسة الثانية
الترتيبات الأمنية الآسيوية وأهميتها بالنسبة لدول المجلس
رئيس الجلسة:
الأستاذ الدكتور كلاوس سيغبيرز
استاذ العلوم السياسية
معهد أبحاث أوروبا الشرقية
ألمانيا
المتحدث:
الأستاذ الدكتور اميتاﭪ اشاريا
نائب مدير معهد أبحاث الدفاع والدراسات الاستراتيجية
جامعة نانيانغ للتكنولوجيا
سنغافورة
“منظمة الآسيان ومجلس التعاون الخليجي: دراسة مقارنة”
المتحدث:
اندرية زاغورسكي
باحث واستاذ مشارك
معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية
موسكو ـ روسيا
“نموذج كومونويلث الدول المستقلة وأهميته بالنسبة لدول المجلس”
تعقيب:
د. صالح المانع
عميد كلية العلوم الإدارية
جامعة الملك سعود
المملكة العربية السعودية
17:00-17:30 مناقشة
17:30 انتهاء أعمال اليوم الأول
الخميس 5 يناير 2006
09:00- 10:00 الجلسة الثالثة
انتشار الأسلحة النووية والحد من انتشار الأسلحة وتحديات الإرهاب
رئيس الجلسة:
د. بهجت قورني
مدير برنامج الشرق الأوسط
الجامعة الأمريكية في القاهرة
القاهرة ـ مصر
المتحدث:
د. شيرين مزاري
مدير عام معهد الدراسات الاستراتيجية
باكستان
“انتشار الأسلحة النووية ومنع انتشار الأسلحة في دول المجلس وآسيا”
المتحدث:الأستاذ الدكتور كيـﭭـن كليمنتس
مدير مركز دراسات السلام وتسوية الصراعات
جامعة كوينـزلاند
“المنطلق الاستراتيجية للترويع والإرهاب: ردود أفعال عنيفة ومسالمة”
تعيب:
د. مصطفى العانيمدير برنامج الأمن ودراسات الإرهاب
مركز الخليج للأبحاث
دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
10:00-10:30 مناقشة
10:30-11:00 استراحة
11:00-12:00 الجلسة الرابعة
العلاقات الاقتصادية بين آسيا ودول المجلس: نظرة عامة
رئيس الجلسة:
أ.د.رودني ويلسون
أستاذ العلوم الاقتصادية بمعهد الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط،
جامعة درم،
المملكة المتحدة
المتحدث:
د. جيرجيش بانت
رئيس مركز دراسات غرب آسيا وأفريقيا في جامعة جواهر لال نهرو
الهند
“العلاقات الاقتصادية الخليجية ـ الهندية في عصر العولمة”
المتحدث:
السيد كيوشي موري
مدير منظمة التجارة الخارجية اليابانية
المملكة المتحدة
“وجهة نظر حول العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون وآسيا”
تعقيب:
د. ناهد طاهر
خبير اقتصادي
الرياض ـ المملكة العربية السعودية
12:00-12:30 مناقشة
12:30-13:30 غداء
13:30-14:30 الجلسة الخامسة
احتياجات آسيا المتزايدة من الطاقة: الأسباب والتبعات
رئيس الجلسة:
الأستاذ الدكتور جاكومو لوشياني
استاذ الاقتصاد السياسي
الجامعة الأوروبية
ايطاليا
المتحدث:
د. أنس الحجي
مدير برنامج الطاقة
مركز الخليج للأبحاث
دبي ـ الإمارات العربية المتحدة
“التعاون في مجال الطاقة بين آسيا ودول مجلس التعاون: دروس من تجربة اليابان في منطقة الشرق الأوسط”
المتحدث:
د. ناجي أبي عاد
خبير في استراتيجيات الإعلام والأبحاث
مجلس إدارة نفط قطر
قطر
“الغاز الطبيعي في منطقة الخليج”
14:30-15:30 الجلسة الختامية:
التحديات المستقبلية للعلاقات الخليجية ـ الآسيوية
نقاش مفتوح واستنتاجات
15:30 انتهاء أعمال المؤتمر