مركز الخليج للأبحاث

GRC24YearsIcon

English

واقع ومستقبل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية

image_pdfimage_print

ينظم مركز الخليج للأبحاث بالتعاون مع معهد الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، جامعة درَم حلقة نقاشية تحت عنوان “واقع ومستقبل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية”

نوع الفعالية: حلقة نقاشية

التاريخ: 28-29 سبتمبر، 2005

الموقع: فندق ميلينيوم الشارقة

مقدمة:

تُعتبر العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي وثيقة الارتباط على مستوى العديد من القضايا، واستمرت هذه العلاقات في التطور على مدى السنين الأخيرة. لكن في الوقت نفسه، شهدت هذه العلاقات مراحل من المد والجزر، وقد اقترن ذلك بتطورات السياسة الداخلية في إيران من ناحية، وبتحولات الأوضاع على الساحة الإقليمية وتغير المؤثرات الدولية في منطقة الخليج من ناحية أخرى. وبالتالي، فإن أي تطورات إيجابية تطرأ في أي مجال من المجالات لا يضمن بالضرورة تبلور علاقات أكثر استقراراً ونفعاً بالنسبة للطرفين.

ويـبـدو في الوقت الحاضر أن التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران خلال السنوات الأخيرة وازنها بالمقابل تفاقم الأوضاع في العراق في مرحلة ما بعد الغزو والاحتلال (مارس/ إبريل 2003)، واستمرار حالة التوتر والعداء بين واشنطن وطهران على خلفية الملف النووي لإيران وقضايا أخرى.

كما أن التطورات الداخلية في إيران تطرح هي الأخرى العديد من القضايا والتساؤلات حول العلاقات بين الجانبين، حيث كشفت نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في إيران خلال عام 2004 عن تمدد النفوذ السياسي للتيار المحافظ مع انحسار أو تراجع دور التيار الإصلاحي، وهو تطور له دلالاته الهامة على صعيد خارطة القوى السياسية الداخلية في إيران، وما يمثله ذلك من تأثيرات في توجهات طهران وسياساتها الإقليمية والدولية.
 
ولما كانت الانتخابات الرئاسية التاسعة سوف تُجرى في إيران في يونيو 2005، فإن مركز الخليج للأبحاث وجامعة درم البريطانية يعتزمان تنظيم حلقة نقاشية مشتركة حول موضوع “واقع ومستقبل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية “، بحيث يتمحور الهدف الأساسي لهذه الحلقة النقاشية حول مناقشة وتحليل الانعكاسات القائمة والمحتملة لما ستسفر عنه الانتخابات على مختـلِـف ملفات وقضايا العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.

وحرصاً على إثراء الحوار وإفساح مجال أوسع للنقاش، فسوف يكون في كل جلسة متحدثان أحدهما من إيران والآخر من إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث يطرحان بشكل موجز الرؤى والتوجهات الرئيسية لكل من الجانبين تُجاه القضية أو القضايا التي تتناولها الجلسة، والتي تشكل إطاراً عاماً للنقاش والحوار بين المشاركين.

وسوف تـُـقـام هذه الحلقة النقاشية على مدى يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من سبتمبر 2005، وذلك بمقر مركز الخليج للأبحاث بدبي، الإمارات العربية المتحدة، بحيث يكون الرئيس المنتخب قد انتهى من تشكيل هيكل حكومته، وتكون ملامح توجهات وسياسات هذه الحكومة قد بدأت تتبلور بشكل ملموس.

 أهداف الحلقة النقاشية:

• التعرف على حقيقة تحولات خريطة القوى السياسية الداخلية في إيران، وبخاصة في ما يتعلق بميزان القوى بين التيارين الإصلاحي والمحافظ.

• مناقشة وتحليل طبيعة وحدود دور الرئيس الإيراني في عملية صنع القرار على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل تعقيدات التركيبة السياسية للنظام الإيراني.

• رصد وتحليل رؤى وتوجهات الرئيس الجديد تُجاه قضايا الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والعلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.

• مناقشة واقع ومستقبل العلاقات بين دول المجلس وإيران سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، مع الوقوف على أهم العوامل والمحددات ذات التأثير في هذه العلاقات.

• تحليل الرؤى والخيارات السياسية لكل من دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في ظل عهد الرئيس الجديد تُجاه بعض القضايا الإقليمية الرئيسية، وفي مقدمتها المسألة العراقية، وآفاق العلاقة بين إيران والولايات المتحدة.

• مناقشة سبل وإمكانيات بلورة سياسة جماعية لدول المجلس بشأن التعامل مع إيران.

• طرح بعض الأفكار والمقترحات بشأن متطلبات وسبل تعزيز العلاقات بين إيران ودول المجلس.


المشاركون في الحلقة النقاشية:

سوف يحرص مركز الخليج للأبحاث وجامعة درم على أن يشارك في أعمال الحلقة النقاشية نخبة متميزة تضم:

• باحثين وخبراء متخصصين من إيران والدول الأعضاء الست في مجلس التعاون الخليجي.
 
•  عدد من الخبراء والباحثين العرب وغير العرب المتخصصين في الشؤون الخليجية.

• بعض المسؤولين من وزارات الخارجية من إيران ودول المجلس، وأمانة مجلس التعاون الخليجي.

الكلمة الافتتاحية
عبد العزيز بن عثمان بن صقر
رئيس مركز الخليج للأبحاث

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة
أيها الحضور الكريم

يسعدني أن أرحبَ بكم أجملَ ترحيب، كما أودُ أن أعربَ لكم جميعاً عن خالصِ الشكر وعظيمِ التقدير على تلبيتـِـكم الكريمة لدعوتـِنـا للمشاركة في هذه الحلقة الدراسية الهامة، التي ينظمُـها مركز الخليج للأبحاث بالتعاونِ مع جامعةِ درَم البريطانيةِ العريقة، والتي تتناولُ موضوعاً هاماً وحيوياً يتعلقُ بالأوضاعِ الراهنةِ والآفاقِ المستقبليـةِ للعلاقاتِ بين دولِ مجلسِ التعاون الخليجي وإيران، وذلك في ضوءِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ الإيرانيةِ الأخيرة، وما كشفتْ عنه من أبعادٍ ودلالات.

السيدات والسادة:

إن العلاقاتِ بين دولِ مجلسِ التعاون الخليجي وإيران هي علاقاتٌ هامةٌ بالنسبةِ للطرفين، لاعتباراتٍ جغرافيةٍ وحضاريةٍ وسياسيةٍ واقتصاديةٍ وأمنية. وقد ظلت هذه العلاقاتُ تتراوح بين مدٍ وجزرٍ منذ سبعينياتِ القرنِ العشرين، كما أنها ظلت على الدوام تتأثرُ ـ بدرجاتٍ متفاوتةٍ وأشكالٍ مختلفة ـ ببعضِ التطوراتِ والمستجـِـداتِ الإقليميةِ والدولية، ناهيك بالطبع عن بعضِ التطوراتِ الداخليةِ التي حدثت على الجانبين، وبخاصة في ما يتعلقُ بإيران، والتي كانت لها تأثيراتـُـهـا المباشرةُ في علاقاتِ طهران بدولِ المجلس.

ومن هنا، جاءت مبادرةُ مركزِ الخليج للأبحاث وجامعةِ درَم البريطانيةِ بتنظيمِ هذه الحلقةِ الدراسية، واللذين دعيا نخبةً متميزةً من الباحثين والخبراءِ وبعضِ المسؤولين من دولِ المجلسِ وإيران للمشاركةِ فيها، وذلك بهدفِ مناقشةِ وتحليلِ واقعِ ومستقبلِ العلاقاتِ بين الجانبين استناداً إلى أسسٍ علميةٍ وواقعية، تقومُ على المصارحةِ والمكاشفة، وذلك بقصدِ تحديدِ العواملِ الحاكمةِ لمستقبلِ هذهِ العلاقات، مع تحليلِ أهمِ المعوقاتِ التي تؤثرُ أو يمكنُ أن تؤثـرَ سلباً فيها، وجرى طرحُ رؤى وتصوراتٍ لكيفيةِ معالجتِها، على نحوٍ يبددُ أيَ هواجسَ قائمةٍ أو محتملةٍ، ويعززُ من هذهِ العلاقاتِ في المستقبل، حتى تكونَ ركيزةً للأمنِ والاستقرارِ في منطقةٍ لم تعرفْ سوى الحروبِ والدمارِ منذُ عقود.

أيها الحضورُ الكريم:

إن العلاقاتِ بين دولِ مجلسِ التعاونِ الخليجي وإيران لها أبعادُها المتعددةُ السياسيةُ والاقتصاديةُ والأمنية، ونرى أن من المهم رصدَ وتحليلَ هذه العلاقاتِ في ضوءِ عددٍ من المستجـِـداتِ الهامة، وفى مُقدمتِها انتخاباتُ الرئاسةِ الإيرانية، والتي يرى كثيرون أنها بمثابةِ نقطةِ تحولٍ وعلامةٍ فارقةٍ في السياسةِ الإيرانيةِ على الصعيدين الداخلي والخارجي.

كما أنه لا يمكنُ استشرافُ مستقبلِ العلاقاتِ بين دولِ المجلس وإيران بعيداً عن بعضِ التطوراتِ الإقليميةِ والدوليةِ الرئيسية، وبخاصةٍ في ما يتعلقُ بتعقيداتِ العلاقاتِ بين واشنطن وطهران على خلفيةِ الملفِ النووي الإيراني، والمسألةِ العراقية، وقضايا أخرى.

وبالإضافة إلى ما سبق، فإن ملفاتٍ مثلَ النفطِ وما تشهده أسواقـُـه من تحولات، ومتطلباتِ تعزيزِ الاستقرارِ السياسي والأمني في المنطقةِ وغيرِها، تشكلُ هي الأخرى مجالاتٍ هامةً للعلاقاتِ بين طهران ودولِ المجلس.

السيدات والسادة:

إن اهتمامَ مركزِ الخليج للأبحاث بإيران وما يجرى فيها وحولها من تطوراتٍ ليس من قبيلِ الاهتمام الظرفي أو الطارئ، بل هو اهتمامٌ أصيلٌ ينبعُ من قناعةِ المركزِ بأهميةِ إيران ودورِها كطرفٍ رئيسيٍ في منطقةِ الخليج، ومن ثـَـمَّ لا يمكنُ الحديثُ عن أمنٍ واستقرارٍ في المنطقةِ بمعزلٍ عن إيران.

ومن هذا المنطلقِ وتعبيراً عن هذا الاهتمام، فإن المركزَ يُـصْـدِرُ سلسلةَ “دراسات إيرانية”، كما أنه يفردُ جزءاً لإيران في كتابـِـه السنوي الذي يحملُ عنوانَ “الخليج في عام”. وبالإضافةِ إلى ذلك، فقد أصدرَ المركزُ وترجمَ العديدَ من الدراساتِ المتعلقةِ بإيران، ومعظمُها تجدونه منشوراً على موقعِ المركزِ على شبكةِ الإنترنت:
 http://www.grc.ae 

ومن هذا المنبر، فإنني أوجـِّـهُ الدعوةَ لجميعِ الخبراءِ والباحثين المتخصصين في الشؤونِ الإيرانيةِ للمساهمةِ في مطبوعاتِ المركز، حتى يقدموا إنتاجَـهـم الفكريَ الأصيلَ للقراءِ الكرام باللغتين العربيةِ والإنجليزية.

السيدات والسادة:

مرةً أخرى، أشكـرُكمْ جميعاً على مشاركتـِـكُمْ في هذهِ الحلقةِ الدراسية، والتي سيكونُ لها كبيرُ الأثـرِ في إنجاحِ أعمالـِـهـا.

كما أتوجَّـهُ بالشكرِ الجزيلِ لجامعةِ درَم على تعاوُنـِـهـا مع المركزِ في تنظيمِ هذهِ الحلقةِ الدراسيةِ الهامة.

مع كلِ التمنياتِ لكمْ بطيبِ الإقامةِ في مدينةِ الشارقة.
والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.

جلسات العمل:
 
الجلسة الافتتاحية: كلمتا الافتتاح

• كلمة عبد العزيز بن عثمان بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث.
 
• كلمة ممثل جامعة درم البريطانية.

الجلسة الأولى: الانتخابات الرئاسية الإيرانية: الانعكاسات على عملية صنع القرار في إيران

•  ما هي أهم ملامح خريطة القوى السياسية الداخلية التي جرت في ظلها الانتخابات؟
 
•  ما هي أهم القضايا التي أُثيرت خلال الحملة الانتخابية بشأن السياسات الإقليمية والدولية لإيران؟

•  ما هي العوامل الحاسمة في تحديد نتائج الانتخابات؟

•  ما هو الدور المحتمل الذي سيلعبه الرئيس الإيراني في إطار تنفيذ سياساته وإلى أي مدى قد يواجه الرئيس الجديد معوقات في عملية اتخاذ القرار كما حدث مع الإدارة الإيرانية السابقة؟

• ما هو مستقبل نفوذ كل من الإصلاحيين والمتشددين في إيران؟ وما هي العوامل الرئيسية التي ستحدد ملامح هذا المستقبل؟

• ما هي أهم ردود الفعل على الصعيدين الإقليمي والدولي تُجاه نتائج الانتخابات الإيرانية؟ وما تأثير ذلك بالنسبة للعلاقات الإقليمية؟

الجلسة الثانية: العلاقات السياسية بين دول المجلس وإيران

• ما هو الوضع القائم على مستوى العلاقات السياسية وكيف يمكن تحسينه؟ هل هناك اهتمام حقيقي داخل إيران بدعم التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي على أساس شراكة تجمع الجانبين؟

• كيف يمكن تجاوز الرؤية الإيرانية التقليدية التي تنظر إلى الخليج باعتباره الفناء الخلفي لهيمنـتها الإقليمية؟ وكيف يمكن تحسين نوعية العلاقة بين الجانبين؟


• ما هي دلالات وأبعاد خبرة التعاون على الصعيد الأمني بين إيران وبعض دول المجلس في ضوء الاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص، وبالذات في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ومعالجة مشكلات قوارب الصيد…. الخ؟

• ما هي الآفاق والطرق الممكن تفعيلها بهدف التوصل إلى تسوية سلمية لقضية الجزر الثلاث بين الإمارات العربية المتحدة وإيران؟

 ما هي الإجراءات الممكن تفعيلها في مجال بناء الثقة بين الجانبين؟ وما هي أفضل السبل لتنفيذ جملة من الأفكار الجديدة في هذا المجال؟
 
الجلسة الثالثة: العلاقات بين دول المجلس وإيران والاعتبارات الأمنية والدفاعية

•  ما هي رؤية / رؤى كل من إيران ودول المجلس لقضية أمن الخليج من حيث:

ـ مصادر تهديد الأمن في منطقة الخليج.

ـ ملف إيران النووي وإمكانية جعل منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل.

ـ متطلبات وإجراءات بناء هيكل مستقر للأمن في منطقة الخليج.

•  ما هي مجالات وشروط تعزيز التعاون بين إيران ودول المجلس من أجل الاتفاق على تأسيس إطار أمني قابل للاستدامة في منطقة الخليج؟

•  كيف تؤثر قضيتا الميزان العسكري وشراء الأسلحة في العلاقة بين الجانبين؟ وكيف يمكن تبني المزيد من الشفافية على مستوى القضايا العسكرية؟

• ما هو دور قضية انتشار الصواريخ من حيث قدرتها على إعاقة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران؟ وما هي الخطوات الضرورية لتجاوز الشعور المتبادل بتهديد كل جانب للآخر؟

الجلسة الرابعة: المسألة العراقية وانعكاساتها على العلاقات بين دول المجلس وإيران

•  ما هي رؤية / رؤى كل من إيران ودول المجلس لمستقبل الأوضاع في العراق؟ وما هو تصور/ تصورات كل من الجانبين بشأن سبل ومتطلبات معالجة المسألة العراقية؟

•  ما هي حقيقة ما يُقال بشأن تدخل إيران في الشؤون الداخلية للعراق؟ وما هي الأدوات، إن وُجدت، التي توظفها السياسة الإيرانية بهذا الخصوص؟

•  ما هو دور ووزن المتغير الشيعي كإحدى أدوات إيران للتأثير في الداخل العراقي؟

• هل دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على القيام بدور أكثر فاعلية تُجاه العراق؟ وما هي مجالات هذا الدور، وشروط ومتطلبات ممارسته؟

• هل هناك مجالات للتنسيق والتعاون بين إيران ودول المجلس بشأن المسألة العراقية؟

الجلسة الخامسة: السياسة الأمريكية تُجاه منطقة الخليج وانعكاساتها القائمة والمحتملة على العلاقات بين دول المجلس وإيران

• ما هي آفاق العلاقة بين إيران والولايات المتحدة في ظل عهد الرئيس الإيراني الجديد؟ هل من الممكن أن يحدث تحول في سلوك أحد الطرفين أوكليهما معاً؟

• إلى أي مدى تبدو الولايات المتحدة مصممة على تغيير النظام الحاكم في إيران؟ وما هو الدور الذي يلعبه الملف النووي في إطار هذه الدينامية من منظور شامل؟

• ما هي دلالات العلاقة الإيرانية ـ الأمريكية بالنسبة لعلاقات دول مجلس التعاون مع إيران؟ وما هي أبرز القضايا الـمـثيـرة للقلق في هذا الإطار؟

• ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي لاحتواء أي مواجهة إيرانية ـ أمريكية محتملة؟ وما هي الإشارات التي ينبغي إرسالها إلى الطرفين معاً في حال تبلور سيناريو المواجهة؟

الجلسة الختامية: آفاق مستقبل العلاقات بين دول المجلس وإيران: نقاش مفتوح

•  ما هي أهم العوامل الحاكمة لمستقبل العلاقات بين دول المجلس وإيران؟

•  ما هي الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات بين إيران ودول المجلس؟

•  ما هي القيود والمعوقات التي يمكن أن تؤثر سلباً في العلاقات بين الجانبين؟

•  ما هي شروط ومتطلبات تعزيز العلاقات بين إيران ودول المجلس؟

•  ما هي أبعاد دور كل من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران؟ وما هي متطلبات تفعيل هذا الدور؟

جدول أعمال الحلقة النقاشية :

الأربعاء 28 سبتمبر 2005

09.15 كلمة افتتاحية

عبد العزيز بن عثمان بن صقر
رئيس مركز الخليج للأبحاث

الأستاذ الدكتور أنوشروان احتشامي
رئيس كلية  الدراسات الحكومية والعلاقات الدولية
  جامعة درَم

9.30  الجلسة الأولىالانتخابات الرئاسية الإيرانية: الانعكاسات على عملية صنع القرار في إيران

  الدكتور ناصر هديان جازي
  أستاذ مساعد
  كلية القانون والعلوم السياسية
  جامعة طهران

10.00 مناقشة

11.00 استراحة


11.15 الجلسة الثانية: العلاقات السياسية بين دول المجلس وإيران

الأستاذ الدكتور أنوشروان احتشامي
رئيس كلية الدراسات الحكومية والعلاقات الدولية
جامعة درَم

الأستاذ الدكتور صالح المانع
جامعة الملك سعود

12.00 مناقشة
 
مأدبة غداء 13:00

14.00 الجلسة الثالثة: العلاقات بين دول المجلس وإيران والاعتبارات الأمنية والدفاعية

  الدكتورة سعيدة لوتفيان
  أستاذ مشارك
  كلية القانون والعلوم السياسية
  جامعة طهران

  الدكتور سعيد باديب
  المملكة العربية السعودية


14.45 مناقشة

15.45 استراحة

16.0 الجلسة الرابعة: المسألة العراقية وانعكاساتها على العلاقات بين دول المجلس وإيران

الدكتور محجوب زويري
مدير المركز الإيراني للدراسات
كلية الدراسات الحكومية والعلاقات الدولية
جامعة درَم

  الدكتور مصطفى العاني
  مدير برنامج الأمن ودراسات الإرهاب
  مركز الخليج للأبحاث

16.45 مناقشة

17.45 انتهاء أعمال اليوم الأول

19.30 مأدبة عشاء

الخميس 29 سبتمبر 2005

09.30  الجلسة الخامسة: السياسة الأمريكية تُجاه منطقة الخليج وانعكاساتها القائمة والمحتملة على العلاقات بين دول المجلس وإيران

الدكتور حامد أحمدي
أستاذ مشارك في العلوم السياسية
كلية القانون والعلوم السياسية
جامعة طهران

الدكتور عبدالله الشايجي
جامعة الكويت
قسم العلوم السياسية

10.15 مناقشة

11.15 استراحة

11.30 الجلسة السادسة: آفاق مستقبل العلاقات بين دول المجلس وإيران: نقاش مفتوح

سعادة السفير حسين بن علي بن عبد اللطيف
سفير سلطنة عُمان في المملكة المتحدة

سعادة السفير محمد الهادي
سفير جمهورية إيران الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة

13.00 نهاية أعمال الحلقة النقاشية

Scroll to Top