الكاتب: الجهة الناشرة
تاريخ النشر: 8 يونيو، 2005
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
نوع الإصدار: التقارير السنوية لمركز الخليج للأبحاث
النوع: نسخة الكترونية
حجم الملف: 4,766.26 كلوبايت
ملخص: خطى مركز الخليج للأبحاث خطوات متسارعة على درب التطور والارتقاء خلال سنة 2004، والتي تعتبر السنة الثانية للانطلاق الفعلي للمركز. ومن أجل مواكبة عملية توسيع دائرة نشاطاته البحثية والمهنية، وتعظيم عدد المشاريع التي يتبناها المركز، ارتفع عدد طاقم الموظفين بنسبة تزيد على 25% ليصل الى 76 موظفا وموظفة يعملون إلى جانب شبكة دولية تتألف من عدد متزايد من الباحثين من خارج نطاق المركز، وسخر الكثير من الإمكانيات، فحقق خلال فترة التقرير العديد من الإنجازات التي ما كانت لتتحقق دون عمل دؤوب وجهد مشترك من منظومة العمل، وتشاور بناء مع كل الأطراف التي ساهمت فيما تحقق من خلال برامج وآليات أخذت في الحسبان الالتزام بقيم العمل العلمي ومعاييره المتعارف عليها.
ونحن في مركز الخليج الذي ينتهج إصدار تقرير سنوي عن نشاطاته وإنجازاته المحققة، وينشر من خلاله قوائمه المالية وملخصا لجدول أعماله للعام الذي يليه، يسرنا إطلاع علمكم الكريم على تقرير إنجازات المركز للعام 2004م، مرحبين بتواصلكم معنا شاكرين ومقدرين لكم تشجيعكم ودعمكم لنا.
خلال العام الماضي، بادر المركز الى إطلاق وإستكمال المزيد من البرامج البحثية والمهنية المستهدفة، والتي وصل عددها الإجمالي إلى 52 برنامجا. ومن المؤمل أن يواصل المركز تعزيز مسيرته، خصوصا أن المركز يتوقع الانتهاء من المزيد من المشاريع البحثية خلال عام 2005. وعلاوة على ذلك، عقد المركز عددا من المؤتمرات والندوات ركزت على جملة من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المتصلة بمنطقة الخليج عامة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة. وقد شهدت تلك المحافل مشاركة حشد واسع من الخبراء الموموقين على الساحة الدولية، والتفاعل البناء الذي أثمر جملة من المقترحات والتوصيات القيمة. ومن المتوقع أن يمثل عام 2005 مرحلة زاخرة بالأنشطة والأعمال، خصوصا أن المركز يخطط لتنظيم عدد كبير من المؤتمرات والمحاضرات وإطلاق مجموعة من الإصدارات وإبرام عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من المؤسسات المرموقة التي تتمتع بحضور أكاديمي وبحثي واسع على الساحة الدولية، والتي لديها برامج وأنشطة وأهداف مماثلة لمركز الخليج للأبحاث. وفي الوقت الذي يبدو فيه المركز وكأنه يخطو بخطوات بطيئة وهو يتجه إلى استثمار إمكانياته بشكل أقوى وبفاعلية أكبر، إلا أنه يتحرك بكل عزم وثبات نحو تحقيق هدفه ليتبوء موقعا رائدا في مجال البحث الجاد والرصين بالمنطقة. والمركز في كل نشاطاته ينطلق من مبدأ “المعرفة للجميع” الذي يرفعه رمزا لرسالته.