الكاتب: ايكارت ورتز |
تاريخ النشر: فبراير، 2005 1 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: أوراق خليجية |
عدد الصفحات: 58 الصفحات |
النوع: نسخة الكترونية |
الرقم العالمي الإلكتروني المتسلسل: 9948-424-49-2 |
الرقم العالمي المتسلسل: 9948-424-48-4 |
حجم الملف: 660.04 كلوبايت |
ملخص: تعتمد دول مجلس التعاون الخليجي على الدولار الأمريكي إلى حد كبير. فعملاتها الوطنية مرتبطة بالورقة الخضراء، كما أن مصدر الدخل الرئيسي لدول المجلس، وهو النفط، يتم تسعيره بالدولار، وأغلبية الاستثمارات الخارجية لدول المجلس هي بالدولار أيضاً. وعلى الرغم من أن الدولار الأمريكي ظل مدعوماً بالذهب وفائض الحسابات الجارية خلال الفترة التي أعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية، فإنه تحول منذ سبعينيات القرن العشرين إلى وعد ورقي لا يمكن الاعتماد عليه. وقد يـنـذر هذا التطور بالذات بحدوث كارثة لدول مجلس التعاون الخليجي، مما يستدعي من هذه الدول العمل على تحقيق تنوع أقوى في احتياطاتها النقدية.
تـتـنـاول هذه الورقة بالرصد والتحليل الدور الذي يُحتمل أن يضطلع به الذهب في مجال النقد، وذلك من خلال تحليل حالات الفشل التي مر بها معيار الذهب (Gold Standard) على مدى تاريخ تطبيقه، بالإضافة إلى المقترح الذي تقدمت به ماليزيا من أجل اعتماد تداول الدينار الذهبي الإسلامي. وتعرض الورقة أيضاً اقتراحاً يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى النظر عن كثب إلى ميزات وفوائد الاعتماد على الذهب، بالإضافة إلى اعتماد “ثاني أسوأ” العملات الورقية مقارنة بالدولار الأمريكي، مثل اليورو، خصوصاً أن الذهب يفخر بسجل تاريخي مميز من حيث قدرته على حماية الأصول المالية على مدى قرون متتالية.