ينظم مركز الخليج للأبحاث حلقة دراسية تحت عنوان “مستقبل علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية”
نوع الفعالية: حلقة نقاشية
التاريخ: 5-6 يناير، 2005
الموقع: دبي – فندق جراند حياة
مقدمة:
لا شك في أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما أعقبها من تطورات، خصوصاً غزو القوات الأمريكية للعراق وإسقاط نظام صدام حسين جسدت مرحلة مفصلية على صعيد العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والتي حملت في طياتها جملة من التداعيات بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها. ونتيجة لتلك التطورات، تواجه دول مجلس التعاون اليوم مرحلة حساسة للغاية تستدعي تحقيق التوزان بين دينامية من نوع جديد على مستوى المصالح الاستراتيجية الأجنبية من جهة وقضايا الأمن الداخلي من جهة أخرى، خصوصاً في ظل تصاعد مشاعر الاستياء في أوساط الشعوب الخليجية وشعوب المنطقة بوجه عام ضد التوجهات الأمريكية الأحادية وما تعتبره شعوب المنطقة أجندة ايديولوجية توسعية توجه سياسات إدارة الرئيس بوش الخارجية.
فبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي على وجه التحديد، ساهمت التطورات المتسارعة التي طرأت على سياسات الولايات المتحدة الخارجية خلال السنوات الأربع المنصرمة في الدفع بجملة من التساؤلات الجوهرية إلى واجهة السجال السياسي، بما في ذلك طبيعة مستقبل العلاقات بين دول المجلس وواشنطن وموقع دول المجلس ضمن الأطر الاستراتيجية المتغيرة لسياسات الولايات المتحدة والآثار المحتمل أن يفرزها إصرار الإدارة الأمريكية الحالية على تنفيذ تغييرات سياسية في المنطقة، إضافة إلى الدور الذي تلعبه القوى الاقتصادية ضمن بيئة اقتصادية تطغى عليها أسعار نفط عالية.
وفي هذا السياق، بيدو أن إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش في شهر نوفمبر 2004 لولاية رئاسية ثانية قد أثر من دون أدنى شك في مضمون هذه الملفات الحساسة، إذ إن دول مجلس التعاون الخليجي مطالبة اليوم بصياغة وتفعيل سياسات مشتركة تستطيع بواسطتها التعاطي مع الأجندة الأمريكية، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا الطاقة والأمن الإقليمي والتحول الديمقراطي والفراغ الأمني في عراق ما بعد صدام حسين والتفاعلات الأخيرة التي برزت على الساحة الإقليمية في ظل التطورات التي عرفها ملف إيران النووي.
وعلى ضوء هذه التطورات، قرر مركز الخليج للأبحاث تنظيم حلقة دراسية بالتوازي مع عقد مؤتمر المركز السنوي الثاني الذي سوف يشهد عرض التقرير السنوي لعام 2004 تحت عنوان “الخليج في عام 2004″، وذلك سعياً من مركز الخليج للأبحاث إلى تسليط الضوء وتحليل دور وسياسات الولايات المتحدة في منطقة الخليج، خصوصاً في ما يرتبط بأهداف السياسات الأمريكية وسياقيها الجيوسياسي والجيواستراتيجي، إلى جانب دلالاتها الجوهرية بالنسبة للمشهد الإقليمي الخليجي. وضمن سياق هذه المقاربة، سوف يعكف المشاركون في أعمال الحلقة الدراسية على التركيز بوجه خاص على أبرز التحولات التي ميزت عام 2004 في ضوء الأحداث التي شهدتها الساحة العراقية واستمرار “الحرب الأمريكية ضد الإرهاب”.
من البديهي أن توقيت عقد الحلقة الدراسية في هذه المرحلة بالذات مناسب للغاية. فأهداف مركز الخليج للأبحاث تتمحور أساساً حول صياغة وطرح تقييم أولي لمجموعة من المعايير والأطر الاستراتيجية التي يبدو أنها سوف تقود سياسات الولايات المتحدة تُجاه منطقة الخليج خلال ولاية بوش الرئاسية الثانية. ولعل أهم التساؤلات التي تتبادر إلى ذهن المتتبعين والمهتمين بسياسات واشنطن في المنطقة تتمحور حول ما إذا كانت فترة رئاسة الرئيس بوش الثانية سوف تستمر في تبنى وتفعيل السياسات نفسها التي عملت على تنفيذها خلال فترة رئاسة بوش الأولى أم أن الإدارة الأمريكية الحالية سوف تسعى بدلاً من ذلك إلى تغيير نهجها على صعيد سياساتها الخارجية.
أهداف الحلقة الدراسية:
• تقييم السياسات المعلنة والنوايا السياسية لإدارة الرئيس جورج بوش إزاء منطقة الخليج، وذلك من أجل التوصل إلى فهم واضح لأهداف وهواجس كل من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج خلال السنوات الأربع القادمة.
• مناقشة وتحليل النهج السياسي المحتمل أن تتبناه إدارة بوش الثانية، خصوصاً في ما يرتبط بمبادرة الشرق الأوسط الموسع وإلى أي حد من الحتمل أن تتبلور توجهات ملموسة في اتجاه تحقيق تحرر سياسي أكبر وتفعيل إجراءات إصلاحية في المنطقة.
• عرض وتحليل مدى إمكانية استمرار التحول الذي تشهده العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة منذ تولي إدارة بوش الأولى عام 2000 زمام السياسة الأمريكية بالموازاة مع محاولة تحديدد الدلالات التي يحملها مسار العلاقات بين الطرفين، خصوصاً في ما يرتبط بالحرب على الإرهاب.
• التركيز على السيناريوهات المحتملة والنتائج المتوقعة خلال السنوات القادمة في ما يخص الأزمة العراقية، إلى جانب إدراج التقييمات المطروحة للمناقشة ضمن إطار استراتيجي عام ينسحب على المنطقة برمتها وتداعيات ذلك بالنسبة لأمن دول مجلس التعاون الخليجي.
• تناول وتقييم تطور العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية وما يمكن أن يتولد عنه من تداعيات بالنسبة لاستقرار منطقة الخليج.
• تحليل مدى وطبيعة وحدود الآثار المحتمل أن تفرزها التطورات الاقتصادية التي يشهدها قطاع الطاقة على صعيد العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
• تحديد المجالات التي تنطوي على مصالح مشتركة يمكن أن تجمع دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في إطار علاقة تعاونية وتساهم في دعم ركائز الاستقرار في منطقة الخليج.
• مناقشة طبيعة السياسة التي ينبغى على دول مجلس التعاون الخليجي تبنيها في تعاملها مع الولايات المتحدة، وذلك بهدف صياغة وتفعيل موقف متماسك وموحد لدول مجلس التعاون تُجاه القضايا المشار إليها أعلاه.
جلسات العمل:
تتفرع أعمال الحلقة الدراسية إلى ست جلسات عمل تمتد خلال فترة يوم ونصف. وتتضمن أعمال كل جلسة من الجلسات الست مناقشات حول محور معين بمشاركة متحدثين اثنين، تليها جلسة مناقشات مفتوحة وفترة مخصصة لطرح الأسئلة وتقديم الإجابات.
الجلسة الافتتاحية: “سياسة الولايات المتحدة في منطقة الخليج: رؤية الإدارة الجديدة”
– ما هي المعايير الرئيسية التي سوف تحدد من خلالها الإدارة الأمريكية الجديدة سياساتها تُجاه منطقة الخليج؟
– ما هي التطورات الأساسية التي حددت معالم سياسات الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس جورج بوش؟ وكيف ستحدد تلك التطورات طبيعة ومسار السياسات الأمريكية خلال السنوات الأربع القادمة؟
– ما هي التبعات بعيدة المدى لسياسات الولايات المتحدة في منطقة الخليج؟ وهل هناك فعلاً أي مؤشرات توحي بإمكانية حدوث تحول استراتيجي على المدى البعيد؟
– ما هي القضايا التي تستدعي من دول مجلس التعاون الخليجي بالتحديد اتخاذ موقف يتسم بالحيطة والحذر؟ وكيف يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي الأخذ بعين الاعتبار الهواجس التي تؤرق الإدارة الأمريكية ضمن الأجندة الأمنية الخاصة بها؟
الجلسة الأولى: “البعد السياسي: الولايات المتحدة والتحول الديمقراطي في منطقة الخليج”
– ما هي الدلالات التي تحكم بنود المبادرة الأمريكية الحالية من أجل إرساء الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط؟ وإلى أي مدى سوف تعكف الإدارة الأمريكية على الضغط في اتجاه تنفيذ مبادرتها خلال السنوات القليلة المقبلة؟
– ما هي المصالح الاستراتيجية التي تحرك السياسات الأمريكية وتقودها على مسارين متباينين في تعاملها مع ملف الإصلاح
في دول مجلس التعاون الخليجي؟
– ما هي محددات العلاقة بين قضية الأمن وملف التحول الديمقراطي من وجهة نظر الإدارة الأمريكية؟
– ما هي وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي إزاء المقاربة الأمريكية؟ وما هي التبعات المحتملة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي في حال أبدت استعدادها للتعاون مع واشنطن من أجل تطبيق المبادرة الإصلاحية الأمريكية؟ وما هي الخطوات والإجراءات الممكن اتخاذها من قبل حكومات دول مجلس التعاون الخليجي حتى يتسنى لها تحويل المطالب الأمريكية إلى أجندة مقبولة داخلياً؟
– ما هي التداعيات المحتملة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي في حال تفاعلت مع المطالب الأمريكية ببطء أو في حال رفضت جملة وتفصيلاً المطالب الأمريكية الداعية إلى المزيد من الانفتاح السياسي؟ وإلى أي مدى يتوقع أن تلعب خطط واشنطن الإصلاحية دوراً محورياً ضمن سياسات الإدارة الأمريكية بشكل عام تُجاه منطقة الخليج؟
الجلسة الثانية: “الحرب على الإرهاب: خيار التعاون الخليجي ـ الأمريكي أم خيار المزيد من العزلة السياسية؟“
– ما هي طبيعة النهج المرتقب أن تتبعه الإدارة الأمريكية الجديدة ضمن حربها المستمرة على الإرهاب؟
– ما هي حالياً طبيعة علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في ما يخص الإجراءات الأمنية المطبقة داخلياً في دول مجلس التعاون الخليجي من جهة والوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج من جهة أخرى؟ إلى أي مدى هناك استراتيجية خليجية مشتركة للتعاون في الحملة ضد الإرهاب؟ وإلى أي مدى تقوم بعض دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون بشكل انفرادي مع الولايات المتحدة؟ هل من اللازم تبني استراتيجية خليجية مشتركة بالموازاة مع تفعيل مبادرة سياسية في تعامل دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة؟
– هل من المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في إصرارها على القضاء على الإرهاب بالاعتماد على الأساليب العسكرية؟ وإذا تبين أن الموقف الأمريكي كذلك، فما هي إذاً الآثار المحتملة لمثل ذلك الموقف بالنسبة لأمن منطقة الخليج؟
– هل يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة إيحاد قاعدة مشتركة يتعاطيان من خلالها مع التحدي الذي تجسده ظاهرة الإرهاب؟ أم أن العلاقات بين الجانيبن محتم عليها أن تبقى محكومة بمشاعر التشكيك والشكوك المتبادلة والمزيد من العزلة؟
الجلسة الثالثة: “الاحتلال الأمريكي للعراق: السيناريوهات المحتملة خلال السنوات الأربع المقبلة”
– ما هي النوايا التي تؤطر سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تُجاه العراق؟ هل إدارة بوش الثانية ستتجه نحو تنفيذ عميلة إعادة بناء العراق أم أنها ستحاول إيجاد مخرج من المأزق العراقي؟
– ما هي التطورات المحتملة في العراق بشأن نظام إدارة الحكم.
– إلى أي مدى لا تزال الولايات المتحدة تسيطر على مجرى الأحداث في العراق أم أن الأحداث على الساحة العراقية تتبلور بوتيرة متسارعة إلى حد أصبحت معه الولايات المتحدة مضطرة إلى رد الفعل وليس الفعل؟
– ما هي المخاطر الممكن أن يسفر عنها فشل المشروع الأمريكي في العراق بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي؟
– ما هي الخطوات والترتيبات التي يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي اتخاذها في سبيل احتواء وتخفيف حدة التداعيات السلبية المحتمل أن تفرزها الأزمة العراقية؟ وهل هناك من خيارات أخرى متاحة أمام دول مجلس التعاون الخليجي للتأثير في توجهات الدولة العراقية المستقبلية؟
الجلسة الرابعة: “العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية: مصدر تهديد لاستقرار منطقة الخليج”
– ما هي النوايا السياسية التي توجه موقف الولايات المتحدة إزاء الملف النووي الإيراني؟ وما هي طبيعة سياسة الاحتواء التي من الممكن أن تنتهجها الإدارة الأمريكية؟ وهل الإدراة الأمريكية مستعدة للجوء إلى الخيار العسكري في سبيل منع إيران من تطوير برنامجها النووي؟
– ما هي التداعيات المحتملة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي في حال نفذت الولايات المتحدة أو إسرائيل ضربة عسكرية استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية؟ وما هي الخطوات التي يمكن لدول مجلس التعاون اتخاذها بهدف ضمان حماية نفسها من التداعيات السلبية المحتملة من جراء ذلك؟
– ما هو الموقف الذي ينبغى على دول مجلس التعاون الخليجي تبنيه تُجاه برنامج إيران النووي؟ وما فحوى الرسالة التي يتوجب على دول مجلس التعاون الخليجي توجيهها إلى واشنطن من أجل ضمان أخذ وجهة نظر دول المجلس في الاعتبار ضمن المباحثات السياسية بخصوص الملف النووي الإيراني؟
– ما هي أبرز القضايا التي من المرتقب أن تؤثر في العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية من جهة وعلاقات دول مجلس التعاون الخليجي وإيران من جهة أخرى خلال السنوات القليلة القادمة؟
الجلسة الخامسة: “رؤى السياسات الأمريكية حيال الطاقة ودلالاتها بالنسبة لمنطقة الخليج”
– ما هي التداعيات المحتملة لارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال عام 2004 بالنسبة للعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة من جهة ومنظمة الأوبك من جهة أخرى؟ هل هناك من آثار أو تبعات على المدى المتوسط أو البعيد يجب أخذها بعين الاعتبار؟
– ما هي التوجهات المتوقعة للإدارة الأمريكية الجديدة في ما يخص سياساتها في مجال الطاقة؟ وما هي تبعات تلك السياسات بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي؟ ما هي القضايا اللازم على دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذها بعين الاعتبار من أجل المحافظة على سوق نفطية تتسم بمستويات إنتاج مقبولة وأسعار مستقرة؟ وما هي الآفاق الاستراتيجية بالنسبة لقطاع صناعة النفط بشكل عام؟ وما هي الآثار المحتملة لتلك الآفاق في العلاقات الخليجية ـ الأمريكية؟
– ما هي التطورات المحتملة على صعيد قطاع النفط العراقي؟ وما موقع تلك التطورات ضمن الحسابات الأمريكية التي توجه أجندتها السياسية في مجال الطاقة؟
الجلسة السادسة والاختتامية: “رؤى حول علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية”
– بناءً على ما تمت مناقشته خلال جلسات الحلقة الدراسية، ما هي الرؤى القريبة المدى حول العلاقات الخليجية ـ الأمريكية؟ ما هي الملفات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق تعاون مكثف بين الطرفين؟ وما هي القضايا التي من شأنها أن تؤجِّج الخلافات بينهما؟
– هل من الممكن أن تفتح إدارة أمريكية جديدة الباب أمام مرحلة لإعادة تقييم علاقات واشنطن بدول مجلس التعاون الخليجي؟ أم أن العلاقات بين الجانبين سوف تستمر ضمن الأطر نفسهإ
جلسات العمل :
الأربعاء 5 يناير 2005
14:30- كلمة الترحيب
عبد العزيز بن عثمان بن صقر
رئيس مركز الخليج للأبحاث، دبي، الإمارات العربية المتحدة
الجلسة الأولى : “البعد السياسي: الولايات المتحدة والتحول الديمقراطي في منطقة الخليج
“
رئيس الجلسة: أ.د. علي الدين هلال
قسم الاقتصاد والعلوم السياسية ،جامعة القاهرة، مصر
المتحدث: الدكتور جريجوري غوز الثالث
مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط،جامعة فـيـرمونت، الولايات المتحدة الأمريكية
التعقيب : الدكتور محمد الركن
أستاذ مشارك ،جامعة الإمارات ، دولة الإمارات العربية المتحدة
15:00 – المناقشة
16:00- استراحة
16:15- الجلسة الثانية : “الحرب على الإرهاب: تعاون خليجي ـ أمريكي أم المزيد من العزلة السياسية؟”
رئيس الجلسة :السفير أليسون جي. كي. بايلز
مدير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي (سيبري)،السويد
المتحدث :الدكتور كينيث كاتزمان
دائرة الأبحاث في الكونغرس، واشنطن ،الولايات المتحدة الأمريكية
التعقيب :الدكتور مصطفى العاني
مدير برنامج الأمن والإرهاب ، مركز الخليج للأبحاث، دبي
الإمارات العربية المتحدة
16:45- المناقشة
17:45- نهاية أعمال اليوم الأول من الحلقة الدراسية
20:30- مأدبة عشاء ردهة قاعات المؤتمرات
الخميس 6 يناير 2005
9:00- الجلسة الثالثة : “الاحتلال الأمريكي للعراق: السيناريوهات المحتملة خلال السنوات الأربع المقبلة”
رئيس الجلسة :الدكتور فريد الخازن
رئيس قسم الدراسات السياسية والإدارة العامة، الجامعة الأمريكية في بيروت ،لبنان
المتحدث :الدكتورة جوديث يافي
باحثة أولى ، جامعة الأمن القومي، واشنطن ،الولايات المتحدة الأمريكية
التعقيب : الدكتور غانم النجار
باحث أول، مركز الدراسات الاستراتيجية، جامعة الكويت
9:30- المناقشة
10:15- استراحة
10:45- الجلسة الرابعة :”العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية: مصدر تهديد لاستقرار منطقة الخليج”
رئيس الجلسة :أ. د. أنوش احتشامي
قسم العلاقات الدولية، جامعة درَم، المملكة المتحدة
المتحدث :الدكتور باتريك كلاوسن
نائب مدير ، معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية
التعقيب :أ.د. عبد الخالق عبد الله
أستاذ العلوم السياسية، جامعة الإمارات ، الإمارات العربية المتحدة
11:15- المناقشة
12:00- مأدبة غداء
13:00- الجلسة الخامسة :”رؤى السياسات الأمريكية للطاقة ودلالاتها لمنطقة الخليج”
رئيس الجلسة :أ.د. رودني ويلسون
مدير الأبحاث، جامعة درَم، المملكة المتحدة
المتحدث :فاهان زانويان
رئيس والمدير التنفيذي بمؤسسة بي. إف.سي للطاقة
التعقيب :الدكتور عبد الرزاق الفارس
أستاذ مشارك، قسم الاقتصاد،جامعة الإمارات، الإمارات العربية المتحدة
13:30 – المناقشة
14:00- الجلسة الختامية : “رؤى حول علاقات دول المجلس مع الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية”
رئيس الجلسة: أ.د. بهجت قرني
مدير المؤسسة الكندية للدراسات العربية ومنطقة الشرق الأوسط ، جامعة مونتريال، كندا
التعقيب :الدكتور جي. إي. بيترسون
مدير برنامج علاقات دول المجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ، مركز الخليج للأبحاث،دبي، الإمارات العربية المتحدة
التعقيب : الدكتور عبد المحسن العكّاس
عضو مجلس الشورى، الرياض ـ المملكة العربية السعودية
التعقيب :الدكتور عبد الله الشايجي
قسم العلوم السياسية، جامعة الكويت، الكويت
مناقشات مفتوحة
15:00- نهاية أعمال الحلقة الدراسية