أوروبا وأمن منطقة الخليج في أعقاب الحرب ضد العراق: هل الفرصة سانحة؟

ينظم مركز الخليج للأبحاث حلقة دراسية تحت عنوان ” أوروبا وأمن منطقة الخليج في أعقاب الحرب ضد العراق:هل الفرصة سانحة؟”

التاريخ: 23-25 نوفمبر، 2004

نوع الفعالية: حلقة نقاشية

الموقع: مركز الخليج للأبحاث

مقدمة

أظهر الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003 مرة أخرى مدى عدم مواءمة الترتيبات الأمنية القائمة حالياً في منطقة الخليج. فمن جانب فشلت دول المنطقة، بما فيها إيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي، خلال العقود القليلة الماضية في تطوير رؤية مشتركة لنظام أمني خليجي قوي وفاعل في منطقة الخليج، ولم تحقق هذه الدول سوى قدر ضئيل من التقدم على مستوى إقامة حوار بـنّـاء وفاعل فيما بينها. وفي جانب آخر، تسبب الدور الذي لعبته القوى الخارجية في إضافة المزيد من العوائق والعقبات أمام الجهود الرامية إلى التغلب على الانشقاقات بين بعض دول المنطقة، وأسهمت بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف وانعدام الأمن التي تعيشها المنطقة حالياً. ومن بين أهم العقبات التي وضعتها القوى الخارجية في طريق إحداث تقدم في مجال التعاون الأمني، تلك التي تمثلت في إصرار الولايات المتحدة على التعامل مع أمن المنطقة من خلال منظور عسكري بحت. أما العقبة الثانية فيمكن تلخيصها في عدم رغبة الاتحاد الأوروبي في تطوير الآليات الدبلوماسية أو ما يُعرف في أدبيات العلاقات الدولية بـ ’القوة اللينة‘soft power التي يمكن أن تؤدي إلى تعاون إقليمي أكبر وأفضل.

وفي حين أن عملية الإطاحة بنظام صدام حسين قد أسهمت في إزالة واحدة من العقبات التي تحول دون إنجاح الجهود الرامية إلى وضع منظومة مناسبة يتبلور ضمنها نظام أمني إقليمي فاعل، فإن فشل الولايات المتحدة في قيادة عملية إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب في العراق أبرز على السطح عقبة جديدة لا تقل في خطورتها وتحديها عن العقبة التي كان يشكلها وجود نظام صدام حسين في المنطقة.

ويلوح هنا سؤال مهم حول ما إذا كانت الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق قد أدت بالفعل إلى إتاحة فرصة جديدة تعبد الطرق أمام إمكانية صياغة نظام أمني جديد في منطقة الخليج تشمل فوائده ومنافعه دول وشعوب المنطقة كافة؟

عند الحديث عن نظام أمني في منطقة مثل منطقة الخليج لا بد من التعرض للإسهامات والأدوار التي لعبتها القوى الخارجية خلال الفترة الماضية في تعويق أو تسهيل الجهود الرامية للتوصل إلى ترتيبات أمنية تتصف بالقوى والفاعلية والديمومة. ووفقاً لما أشارت إليه دلالات الأحداث التي وقعت خلال العقدين الماضيين، لم تساعد السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة في المنطقة على التغلب على الخلافات الموجودة أصلاً، أو في خلق بيئة صالحة لإقامة علاقات تعاون وطيدة بين الأطراف المختلفة. وإضافة إلى سياساتها التي تتبعها في المنطقة خلال الفترة الماضية، فإن المنهجية الحالية التي تتبعها الولايات المتحدة في العراق وسياساتها الأخيرة التي بدأت تطبقها في المنطقة تحت ستار الحرب ضد الإرهاب، لا توحي بأن هناك أي بوادر تلوح في الأفق حول رغبة الولايات المتحدة في اتباع منهجية بناءة للتعامل مع واقع مجريات الأمور في منطقة الخليج.

وبناءً على ما سبق، وإذا ما كانت لا تزال هناك بالفعل فرصة لحل المعضلة الأمنية في المنطقة، فلا بد من أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً رئيسياً من أجل بلورة رؤية بديلة جوهرية وفاعلة تساعد على وضع آليات أمنية مجدية ومفيدة لجميع الأطراف.
وفي إطار محاولة التوصل إلى رؤية واضحة عن المنهجية التي يجب أن يتبعها الاتحاد الأوروبي، يعقد مركز الخليج للأبحاث بالتعاون مع مؤسسة بيرتلسمان ومركز أبحاث السياسات التطبيقية، حلقة دراسية خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الخامس والعشرين من نوفمبر 2004 تحت عنوان: ’أوروبا وأمن منطقة الخليج في أعقاب الحرب ضد العراق: هل الفرصة سانحة؟‘.

يتضمن برنامج عمل الحلقة الدراسية ورقة افتتاحية رئيسية، إضافة إلى ست جلسات عمل يشارك فيها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والمحللين من دول عديدة. ومن المقرر أن تتمحور الأوراق والمناقشات والحوارات التي تتطرق إليها الحلقة الدراسية حول الأسس والمنهجيات والتصورات اللازمة من أجل التوصل إلى رؤية واضحة حول النموذج الأفضل للنظام الأمني الذي يجب أن يسود في المنطقة، وأنجع السبل اللازمة لتفعيل التعاون الأمني، والدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في ذلك، إضافة إلى الفوائد التي يمكن أن تعود عليها.

أهداف الحلقة الدراسية

استناداً إلى الخلفية السابقة، فإن الأهداف الرئيسية للحلقة الدراسية ستتمحور حول:

• دراسة وتحليل التبعات والعواقب التي عكستها حرب العراق على الأوضاع الأمنية في منطقة الخليج، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات.
• تحديد المشكلات والمتطلبات الأمنية الملحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وربط ذلك بسياسات الدول الأوروبية تجاه المنطقة.
• دراسة المنهجيات التي تتبعها الولايات المتحدة والدول الأوروبية في التعامل مع القضايا الأمنية الخاصة بدول منطقة الخليج، وتحديد جوانب الخلاف الرئيسية من أجل الخروج بمقترحات لبدائل أمنية متفق عليها.
• الاستفادة من التطورات التي تحدث حالياً وتلك التي حدثت في الماضي في إطار جهود فعالة تهدف إلى تأسيس منظومة أمنية إقليمية مستقرة في منطقة الخليج.
• تحديد خطوات عملية معينة ووضع استراتيجيات سياسات بديلة تشكل إطار تعاون فاعل بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى صيغة نظام أمني شامل في منطقة الخليج.
•  دراسة وتفحص رؤية العراق وإيران لمسألة التعاون في مجال تبني ترتيبات أمنية مشتركة وفاعلة. إضافة إلى بحث الكيفية التي يمكن من خلالها التأثير في سياسات الدولتين عبر منهجية خليجية ـ أوربية بـنّـاءة وفاعلة.

برنامج عمل جلسات الحلقة الدراسية

يستهل برنامج الحلقة الدراسية بإلقاء كلمة رئيسية تتبعها ست جلسات عمل رئيسية. وتبدأ كل جلسة من الجلسات بتقديم ورقة مقتضبة تليها فترة مخصصة للنقاشات والتعليقات المفتوحة. وسيتم التركيز خلال الحلقة الدراسية على تبادل الآراء بشكل مفتوح وحر.

كلمة الافتتاح الرئيسية: التحديات والفرص في منطقة الخليج في أعقاب الحرب على العراق

وتتمحور حول محاولة طرح إجابات عن الأسئلة التالية:
• ما هي الآثار الرئيسية التي طالت أمن منطقة الخليج من جراء الحرب ضد العراق؟ وما هي أهم العناصر الجديدة التي دخلت، والعوامل الجديدة التي يجب أخذها بعين الاعتبار؟
• هل يمكن النظر إلى الإطاحة بنظام صدام حسين على أنها تمثل فرصة أفضل من أجل بناء علاقات تعاون أمني فاعلة بين دول المنطقة، أم أن حالة عدم الاستقرار التي سادت البلاد في الفترة الأخيرة وفشل الولايات المتحدة في إنجاح عملية إعادة الإعمار يمكن أن تعقد الأوضاع الأمنية في المنطقة أكثر؟
• ما هو الدور الذي ظلت تلعبه سياسات الولايات المتحدة والدول الأوروبية في المنطقة في أعقاب الاجتياح الأمريكي للعراق، وما هي العقبات والانعكاسات التي ترتبت على تلك السياسات الأوضاع الأمنية بشكل عام؟
• ما هي النقاط والمؤشرات الرئيسية التي يجب التركيز عليها من أجل معالجة المعضلة الأمنية الحالية التي تواجه المنطقة؟

الجلسة الأولى: متطلبات الأمن من وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي: الأولويات والمنهجيات

 يحاول المشاركون في هذه الجلسة الإجابة عن الأسئلة التالية:
• ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة الحالية التي أعقبت الاجتياح الأمريكي للعراق؟ وهل كانت الحرب هي العامل الأساسي الذي أدى إلى بروز المشكلات الحالية، أم أن هناك عوامل أخرى تحدد الكيفية التي تسير عليها الأوضاع الأمنية في المنطقة؟
• ما هي التغيرات التي صاحبت مفهوم الأمن خلال السنوات القليلة الماضية، وكيف انعكس ذلك على التعاون الأمني الإقليمي في المنطقة؟
• ما هي العناصر الرئيسية التي ينبغي على دول مجلس التعاون أخذها بعين الاعتبار من أجل الوصول إلى هيكلية أمنية مستقبلية، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان ذلك؟
• ما هي العوائق الرئيسية التي تحول دون تمكن دول مجلس التعاون من لعب دور بـنّـاء في مجال التعاون وبناء الثقة، وكيف يمكن التغلب على تلك العوائق؟
• كيف يمكن لمسألة تعزيز العلاقة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أن تنعكس إيجاباً على تشكيل رؤية أمنية خليجية راسخة؟

الجلسة الثانية: رؤية الولايات المتحدة والدول الأوروبية لأمن منطقة الخليج: هل حان الوقت لاتباع منهجية مختلفة؟

تتمحور فعاليات هذه الجلسة حول الأسئلة التالية:
• ما هو الدور الذي لعبته الولايات المتحدة والدول الأوروبية في رسم صورة الأوضاع الأمنية الحالية في منطقة الخليج؟ وهل السياسات التي اتبعتها هذه الدول في السابق هي سياسات بـنّـاءة، انصبت في إطار تحقيق تعاون أمني إقليمي أوسع، أم أنها كانت سلبية وشكلت عائقاً أمام تحقيق ذلك الهدف؟
• هل تتناسب السياسات الحالية التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة مع هدف بناء منظومة أمنية خليجية قوية وقابلة للاستدامة؟
• ما هي المبادرات التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتخذها من أجل دفع مساعي الوصول إلى صيغة مستقبلية مثلى لما ستكون عليه علاقات التعاون الأمني بين دول المنطقة؟ وهل الاتحاد الأوروبي جاهز للعب دور أكبر من أجل الإسهام في حل القضايا الأمنية في منطقة الخليج؟ وما هي أهمية هذا الدور انطلاقاً من الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة حالياً وتلك التي شهدتها خلال الفترة الماضية؟ وما هي الجوانب التي يجب أن يشملها ذلك الدور؟ وما هي التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي وتحول دون تمكِّنه من الاضطلاع بمسؤوليات أكبر؟
• ما هي آثار التوتر الحالي بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على القضايا الأمنية في منطقة الخليج، وكيف يمكن التغلب على ذلك من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة حول أمن الخليج؟

الجلسة الثالثة: إيران ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا: مقترحات بديلة

تتمحور أعمال هذه الجلسة حول الأسئلة التالية:
• ما هي المخاوف الأمنية الرئيسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكيف يمكن احتواء تلك المخاوف من خلال إقامة بنية أمنية إقليمية فاعلة؟
• كيف أثرت أحداث العام الماضي في الرؤية الأمنية الإيرانية، وهل هناك مقومات وأسس بمقدورها المساهمة في تحقيق تعاون أمني أكبر معها في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية ؟
• ما هي حقيقة العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية في الوقت الحالي، وكيف تؤثر تلك العلاقات في الجهود الأمنية في المنطقة؟
• هل أسهمت السياسات الأوروبية تجاه إيران في توفير بديل واقعي لمنهجية يمكن أن تدفع إيران نحو لعب دور بـنّـاء في منطقة الخليج، وهل يمكن لمثل تلك المنهجية أن تعزز أكثر بمبادرات من قبل دول مجلس التعاون الخليجي؟
• ما هي الآثار التي عكسها موضوع الملف النووي الإيراني على الأوضاع الأمنية في منطقة الخليج، وهل يسهم تصميم إيران على المضي قدماً في جهود بناء قدرات نووية في إعاقة أي إجراءات مستقبلية تنصب في إطار تحقيق التعاون الأمني الإقليمي؟

الجلسة الرابعة: العراق: قائد نظام إقليمي جديد أم مصدر لزعزعة الاستقرار في المنطقة؟

تسعى هذه الجلسة لتحديد الدور الذي يمكن أن يضطلع به العراق، سواء أكان هذا الدور سلبياً أم إيجابياً، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
• هل شكلت عملية الإطاحة بنظام صدام حسين إضافة إيجابية لأمن المنطقة، أم أن حالة عدم الاستقرار التي تسود العراق حالياً عقدت الأوضاع الأمنية في المنطقة؟
• ما هي التصورات الأساسية التي يمكن لدول المجلس والاتحاد الأوروبي أن تقترحها من أجل إصلاح الأوضاع الحالية، وما هي الأولويات التي يجب أن تهتم بها دول المجلس والاتحاد في التعامل مع المسألة العراقية؟
• هل من الممكن الدخول في حوارات ومناقشات أمنية مع الحكومة العراقية الوليدة، أم أن استمرار حالة عدم الاستقرار هذه تتطلب أخذ خيارات وبدائل أخرى في الاعتبار؟
• في ظل توقع استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق خلال السنوات القليلة المقبلة، وعدم توقع تبلور دور أوروبي كبير، ما هي احتمالات لعب العراق لدور أمني مستقل في منطقة الخليج؟ وهل بالإمكان صياغة نقاشات خارج نطاق المفاهيم التي تنظر بها الولايات المتحدة لأمن البلاد؟

الجلسة الخامسة: النماذج الأمنية ومدى قابليتها للتطبيق على منطقة الخليج: مدى إمكانية تطبيق الدروس الأوروبية

 تحاول هذه الجلسة الإجابة عن الأسئلة التالية:
• ما هي الدروس التي يتوجب استخلاصها من التجربة الأوروبية من أجل التغلب على المشكلات وتطبيق إجراءات بناء الثقة وتحقيق التعاون الأمني وتخفيف الهواجس والمخاوف الأمنية الحالية؟
• كيف يمكن للأطر والمنهجيات والمعاهدات الأمنية التي تبنتها أطراف ومنظمات مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون والأمن في أوروبا OSCE ومعاهدة هلسنكي وغيرها، أن تسهم في تحقيق تفاهم أمني أفضل بين دول الخليج، وهل يمكن تطبيق تلك الأطر والمنهجيات على نظام أمني خليجي؟
• كيف يمكن جمع العناصر المكونة للمعادلة الأمنية في منطقة الخليج، بما في ذلك العوامل الداخلية والخارجية، تحت مظلة أمنية شاملة؟
• كيف سيبدو النموذج الأمني لمنطقة الخليج في المستقبل وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في دعم وتعزيز مثل هذا النموذج؟
• بالإضافة إلى دروس التجربة الأوروبية، هل هناك من دروس يمكن تعلّمها من مناطق أخرى في العالم والتي يمكن الاستفادة منها في وضع ترتيبات أمنية نهائية للمنطقة؟

الجلسة السادسة: إمكانية صياغة إطار أمني جماعي في منطقة الخليج: دور التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي

 تتطرق هذه الجلسة لموضوعات تتمحور حول الأسئلة التالية:
• كيف يمكن تحقيق تفاعل وتداخل أكثر تنظيماً وتنسيقاً بين دول مجلس التعاون وكل من إيران والعراق؟
• كيف يمكن لدول المجلس والاتحاد الأوروبي أن تتعاون من أجل صياغة منهجية منظمة تؤطر علاقات التعاون بينها؟
• ما هي الآلية التي يجب اتباعها من أجل الدخول في حوار مفتوح ودائم حول القضايا الأمنية وتخفيف الهواجس والمخاوف الأمنية؟
• ما هي المحاولات التي جرت حتى الآن في مجال تحقيق التعاون الأمني الجماعي بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، ولماذا لم تحقق تلك المحاولات الغرض المنشود؟
• ما هي المقترحات والتصورات التي يمكن أن تتفق عليها دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي من أجل دفع الولايات المتحدة للمشاركة بشكل فاعل في آليات تعاون أمني فاعلة؟

تشكل الأسئلة المذكورة أعلاه خطوطاً عريضة للنقاط التي يتمحور حولها النقاش والجوانب الرئيسية التي يتم التركيز عليها، مع أمل أن تتوصل المناقشات التي تتخلل جلسات الحلقة الدراسية إلى تحديد ملامح رؤية واضحة حول ما إذا كانت البيئة الحالية التي سادت المنطقة قد وفرت فرصة جديدة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من أجل الاتفاق على رؤية أمنية شاملة وبـنّـاءة في منطقة الخليج، بالشكل الذي يُمكن معه التغلب على النواقص الهيكلية التي طالما أثقلت كاهل المنطقة في الماضي، وبالتالي إيجاد حل للمعضلة الأمنية التي تعيشها المنطقة حالياً.

جدول أعمال الحلقة الدراسية:

الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر 2004

20:00 – كلمة الترحيب
عبد العزيز ين عثمان بن صقر
رئيس مجلس إدارة مركز الخليج للأبحاث

كريستيان بيتر هانيلت
مدير مشروع ” أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط”، برنامج العلاقات الدولية، مؤسسة بيرتلسمان، غيتيرسلوش

الكلمة الافتتاحية: التحديات والفرص في منطقة الخليج في أعقاب الحرب على العراق

جياندومنيكو بيكو
المساعد الأسبق للأمين العام، الأمم المتحدة؛ رئيس المشروع الأهلي لاستراتيجيات السلام

الأربعاء الموافق 24 نوفمبر 2004

09:00 -الجلسة الأولى: متطلبات الأمن من وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي: الأولويات والمنهجيات

الدكتور شملان العيسى
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبل
جامعة الكويت

تعليق
الدكتور غيرد نونمان
باحث في العلاقات الدولية وسياسات منطقة الشرق الأوسط، قسم العلوم السياسية، جامعة لانكستر

10:30- استراحة

11:00- الجلسة الثانية: رؤية الولايات المتحدة والدول الأوروبية لأمن منطقة الخليج: هل حان الوقت لاتباع منهجية مختلفة؟

الدكتور أندرو راثميل
مدير قسم الأبحاث، مؤسسة راند بأوروبا

تعليق
بيورن لارسون
عضو فريق عمل الشرق الأوسط، أمانة مجلس الاتحاد الأوروبي، وحدة السياسات، فريق عمل الشرق الأوسط، بروكسيل

13:00- الغداء

14:00- الجلسة الثالثة: إيران ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا: استراتيجيات بديلة
 

الأستاذ الدكتور أنوش احتشامي
مدير كلية الدراسات الحكومية والعلاقات الدولية
بجامعة درهام

تعليق
الدكتور كاهيان بارزغار
زميل باحث أول، مركز الدراسات العلمية والاستراتيجية للشرق الأوسط، طهران

15:00 – استراحة

16:00 -الجلسة الرابعة: العراق: قائد نظام إقليمي جديد أم مصدر لزعزعة الاستقرار في المنطقة؟
 
الدكتور مصطفي العاني
مستشار أول ومدير البرنامج البحثي الخاص بملف الإرهاب والأمن القومي
مركز الخليج للأبحاث

18:00- نهاية أعمال الجلسة

 الخميس الموافق 25 نوفمبر 2004

09:00- الجلسة الخامسة: النماذج الأمنية ومدى قابليتها للتطبيق في منطقة الخليج: مدى إمكانية تطبيق الدروس الأوروبي
 
الدكتور بيورن مولر
زميل باحث أول، المعهد الدانماركي للدراسات الدولية، كوبنهاجن

تعليق
باتريسيا لومبارت-كوساك
وحدة تنسيق العلاقات مع العراق وإيران واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي المفوضية الأوروبية، بروكسيل

10:30- استراحة

11:00- الجلسة السادسة: إمكانية صياغة إطار أمني جماعي في منطقة الخليج: دور التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي
 

الدكتور هنري فورتيغ
معهد دراسات الشرق
هامبورغ

تعليق
عبد المحسن أ. العكاس
عضو مجلس الشورى، الرياض

13:00- نهاية أعمال الحلقة الدراسية