مواجهة العنف والإرهـاب في المملكة العربية السعودية، دلالات، أسس ومبادئ، إجراءات
الكاتب: عبد العزيز بن عثمان بن صقر |
تاريخ النشر: مايو، 2004 1 |
الناشر: مركز الخليج للأبحاث |
نوع الإصدار: سياسات عامة |
عدد الصفحات: 22 الصفحات |
النوع: نسخة الكترونية |
الرقم العالمي المتسلسل: 9948-400-82-8 |
حجم الملف: 295.97 كلوبايت |
ملخص: لقد شكلت العمليات التي نفذتها التنظيمات الإرهابية في المملكة العربية السعودية خلال شهري ربيع الأول ورمضان 1424هـ ( مايو ونوفمبر عام 2003م )، والتي استهدفت عددا من المجمعات السكنية في مدينة الرياض، شكلت نقطة تحول جذري سواء في إستراتيجية وأسلوب عمل هذه التنظيمات الإرهابية من ناحية، أو في أساليب الدولة السعودية في التعامل مع هذا التهديد من ناحية أخرى، كما شكلت علامة فارقة في مواقف وردود أفعال المجتمع السعودي تجاه التطورات الجديدة في هذه الظاهرة.
وبالإضافة إلى الحركة التي قادها جهيمان العتيبي عام 1979م، والتي كانت تتميز بخصوصية محددة، فقد شهدت المملكة العديد من العمليات الإرهابية، ابتداء من عملية حي العليا بمدينة الرياض التي نفذتها مجموعة المعثم والهاجري في جماد الثاني 1416هـ (نوفمبر 1995م)، وهي مجموعة تمثل التنظيمات الإرهابية المحلية التي لم يثبت أن لها علاقات بتنظيم خارجي على الصعيد الحركي، وإن كان لديها نوع من الولاء العقائدي لقيادة زعيم القاعدة، مرورا بعملية الخُبر في شهر شعبان1416هـ ( يونيو 1996م )، والتي تمثل – حسب الادعاء الأمريكي- تورط المجموعات الدينية الشيعية الداخلية والمدعومة من الخارج في تنفيذها، حتى جاءت عمليات ربيع ألأول 1424هـ (مايو2003م ) وما تبعها لتعلن عن بداية مرحلة جديدة وخطيرة في مسيرة الإرهاب داخل المملكة.